في عز الحجر الصحي وحالة الطوارئ التي يعيشه المغرب، ارتأت عارضة الأزياء ليلى حديوي، المتاجرة بمآسي الخائفين من فيروس كورونا “كوفيد19″، واستغلال الوضع من أجل عرض منتوج على صفحتها الاجتماعية وهو عبارة عن معقم لليدين، بثمن خيالي.
وفي الوقت الذي تسارع فيه الحكومة الخطى من أجل تخفيف الضغط على المواطن المغلوب على أمره لتمكينه من هذه المادة الهامة في هذا الوقت الحساس، عرضت ليلى حديوي هذا المنتوج الذي يعادل سعره أربعة أضعاف ما سنته الحكومة قبل أسبوع.
ونصحت الحديوي متتبعيها بضرورة اقتناء هذا المنتج متعمدة اظهار اسم الشركة، وكذا الثمن الذي يبلغ حوالي 250 درهم لقارورة من الحجم الصغير، الشيء الذي أثار استغراب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن المغاربة في حاجة ماسة للمنتجات الخاصة بتعقيم اليدين بأثمان معقولة.
“ما قامت به الحديوي يعد استرزاقا واستغلالا فاضحا لما يعيشه المغاربة من ظروف استثنائية بسبب جائحة وباء كورونا”، يقول أحد المعلقين، ويضيف ” أليس لها ضمير؟ ألم تنظر إلى الفنانين والرياضيين والمشاهير الذين تبرعوا بمئات الملايين لأنقاد شعوبهم من خطر الموت الذي يحاصرهم؟”
يشار إلى ان الحكومة قد نشرت لائحة أسعار تحدد من خلالها ثمن هذه المنتجات الكحولية المعقمة لليدين من أجل الوقاية من عدوى فيروس كورونا.
ومن هي حتة تنصح الناس بدون نصيحة ولا براح سيتوصلون بكل شيء عبر الاداعة والجرائد
المثل يقول الناس فاش فاش والخديوي عريانة وخايدة في انتيف الراس والكدوب وبيع مواد انتهت صلاحياتها الله يستر
المثل يقول الناس فاس فاس والحديوي عريانة في نتيف الرأس
انا اقولها باتدارجة المغربية هذه اما هبيلة او مخروطة
يجب متابعتها قضائيا نظرا لكونها تعرض منتوجا سعره محدد بمرسوم وزاري بسعر مضاعف اربع مرات.و دون أن توضح مصدر المنتوج و رقم موافقة وزارة الصحة المغربية
هاد القريعة د الما ديالك أ للا غلا من اترو ديال زيت argane
شفتو على فضيحة
ولكن كاين الحل
سيري قدام M 2 أفرشي ملي الرباعة ديالك تكون خارجة
رشيد شو الخرين غوتي خمسالاف خمسلاف خمسالاف
لاغلا على مرفحين
أما تخافي من القايد إجمع ليك السلعة غا بيعي حتى الفجر
حنا نهدرو معاه
هي نصحت الناس فقط، هي لا تبيع ولا تتاجر
ان لم تستحي فصنع ما شئت.
الله ياخد فيك الحق
كنا ارتحنا من هذه الوجوه البئيسة، التافهة، رجاء لا تروجوا لها، ولا تفتحوا لها المجال، مللنا منهم وبتنا نشعر بالقرف كلما صادفنا طلعتهم المخزية…
الله ينعل لميحشم “بومدا صفرا”
مشكلة في هاد المغرب، الناس كتضارب على 800 درهم ديال الراميد ووحدة كتدير الاشهار ديال منتوج ثمنه 300 درهم تقريباً. لكم أن تتصوروا حجم الفوارق الاجتماعية …… فما بالكم بحجم المعاناة.
من دروس_كورونا:
1/- 800 درهم من أجل اقتناء المواد الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
2/- 300 درهم من أجل اقتناء منتوج لتفادي وتجنب فيروس كان بالإمكان تعويضه بإجراء وقائي بسيط.
واش هي عارضة ازياء او عارضة ال المواد الصيدلية.
عذروها حيت الحرفة ديالها بارت وقفات وما بقاتش تصور والو.
في ظل هذه الازمة بانت المهنة الطفيلية والسخيفة.
اوا هاذي فرصة باش تبدلي الحرفة