لماذا وإلى أين ؟

شابة أخرى تدعي الإصابة بكورونا تشتكي “الإهمال والتجويع” (فيديو)

على غرار فيديو مستشفى سطات، التي ادعت فيه صاحبته إهمالها وتجويعها بعد عزلها في غرفة بسبب إصابتها بكورونا، نشرت شابة أخرى فيديو على حسابها “فايسبوك” من داخل إحدى المستشفيات تقول فيه إنها تعاني من الجوع نتيجة إهمالها هي الأخرى.

وظهرت الشابةوهي تشكي إحدى الأطر الطبية من المعاملة التي اعتبرتها غير إنسانية، قبل أن تدخل إلى الغرفة التي بها سريران طبيان فقط وهرعت المعنية بالبكاء وهي تؤكد أنه لم يتم تقديم لها الأكل أو حتى قنينة ماء، مبرزة أنها حاولت تقديم مال من جيبها مقابل وجبة تسد بها رمقها، لكن دون جدوى.

ويذكر أن نفس السيناريو حدث مع سيدة بمدينة سطات التي وثقت الواقعة بهاتفها، إلا أن المستشفى خرج ببلاغ يؤكد فيه أن السيدة تعاني من قلق بسبب شكوك إصابتها بالفيروس بعد مخالطتها لصديقة تم تأكيد إصابتها.

وكذب البلاغ مزاعم السيدة مبرزا أنه يتم العناية بها وأنها أخذت وجبتها وأنها هي من قامت بتكسير زجاج نافذة الغرفة كونها أرادت مغادرة المستشفى.

قبل أن تخرج لتعتذر اليوم عن تصويرها الفيديو مؤكدة أنها كانت تحت تأثير الفزع من الإصابة بكورونا.

لكن في خضم كل هذه الأزمات وتبعات الجائحة التي تهز المغرب، نسيت وزارة الصحة أن المرضى أو المشكوك في إصابتهم يحتاجون أكثر إلى رعاية نفسية في المقام الأول، ثم العناية الطبية والاهتمام الكامل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عادل
المعلق(ة)
الرد على  ابو لهب
30 مارس 2020 12:01

غالبا الوزارة تخرج ببيان تقول فيه أن الفتاة مختلة عقليا

بناني المرسي توفيق
المعلق(ة)
30 مارس 2020 10:01

تحمل المسؤولية ، القيام بالواجب ، التعرض المباشر للخطر ، تحمل الصبر و المعاناة ، كل هذا لا يكفيك وانتم بمجرد عدم تلبية رغبة معدتكم ، تقيمون الدنيا بالصراخ ، يجب عليك ان تحدي الله انك وجدت سريرا لمتابعة علاجك و أن تتحلي بالصبر كما تتحمل الألم ، فبدون مزايدات و تلفيق التهم عل كل المصلحة من أسفل سلمها إلى أعلاه ناسين أن هاته المهنة تتطلب من مزاولينها روح المحنة و التعامل الإنساني و خدمة المريض !!!!!؟؟؟؟
لا أحد ينكر ماساة ما كانت عليه الوضعية العادية للمرافق الصحية ، ولكن الظرف الراهن وانتشار الجاءحة الكورونية بصورة مفاجئة وعدم الاستعداد المسبق لها ليس فقط في المغرب بل في كل بقاع العالم ، علينا إلا نزيد الزيت في النار ونستصغر و منعدم المجهودات المبذولة فكما يقول المثل المغربي ” يدك منك ولو تكون مجاملة ” . فلندعم الطاقم الصحي حاليا ونترك الحاسبات و المجازفات لوقت آخر وقت خروجنا من الموت إلى الحياة !!!!!؟؟؟؟؟ ،

بناني المرسي توفيق
المعلق(ة)
الرد على  Berkani
30 مارس 2020 09:11

تحمل المسؤولية ، القيام بالواجب ، التعرض المباشر للخطر ، تحمل الصبر و المعاناة ، كل هذا لا يكفيك وانتم بمجرد عدم تلبية رغبة معدتكم ، تقيمون الدنيا بالصراخ ، يجب عليك ان تحمدي الله انك وجدت سريرا لمتابعة علاجك و أن تتحلي بالصبر كما تتحمل الألم ، فبدون مزايدات و تلفيق التهم عل كل المصلحة من أسفل سلمها إلى أعلاه ناسين أن هاته المهنة تتطلب من مزاولينها روح المحنة و التعامل الإنساني و خدمة المريض !!!!!؟؟؟؟؟

ريفي مغريبي مهاجر
المعلق(ة)
29 مارس 2020 22:58

وزير الفضيحة، وجه الشفار، هاد كورونا غاتفظحكم رغم انكم مفظوحين من زمان،

Berkani
المعلق(ة)
29 مارس 2020 22:20

لو كان هدا الوزير فيه درة قطرة من الإيمان لستقال فورا
خودوا وتعلموا من الاروبيين الغير مسلمين.
اين اصحاب الزغاريد والتهاليل.
العاقبة للمتقين.

Berkani
المعلق(ة)
29 مارس 2020 22:11

حسبنا الله ونعم الوكيل.
وما خفي كان اعظم.
اتقوا الله في إخوانكم وفي بلدكم.
قلوب الحجر.
يعجز اللسان عن ربط الجمل

ابو لهب
المعلق(ة)
29 مارس 2020 22:11

المستشفيات في المغرب كارثة عظمى بحال هاد ناس خاسهم دعم نفسي هو الأول ماشي نرفعو بيهم دعوة قضائية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x