2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

سادت حالة من الخوف سكان مدينة واد زم بعد اكتشاف إصابة مهاجر، مساء أمس الأحد، قدم من إحدى الدول الأوروبية عن طريق موريتانيا، قبل أن ينضاف إليه شقيقه الذي نقل إليه العدوى، وشخصان آخران ينتظران ما ستسفر عنها التحاليل التي أخذت منهما.
ويتعلق الأمر بمهاجر وصل المدينة، تحديدا منطقة “دار الضو”، في 11 مارس الجاري، وبعد أيام شكّ في إصابته بأعراض الفيروس، ليقصد عيادة طبية للتأكد، ليقوم الطبيب بإبلاغ الجھات المختصة عبر “آلو الیقظة“ التي وضعتھا وزارة الصحة ضمن التدابیر والإجراءات الإحترازیة لمحاربة جائحة كورونا، وحلت سیارة الإسعاف مصحوبة برجال السلطة، لیتم نقله إلى إحدى المستشفیات بخریبكة.
وقال مصدر موثوق إن العيادة التي قصدها في واد زم خضعت للحجر الصحي والتعقيم، مخافة أن يكون قد نقل العدوى إلى أشخاص آخرين. وقد خرج طبيب العيادة بعد ذلك ليؤكد في تسجيل صوتي أنه كان قد أخبر السلطات بحالة المهاجر وأنه لحسن الحظ لمن يكن يوجد أحد في العيادة حين قصدها.
وقد تسبب المهاجر في إصابة شقيقه بكورونا، وهو ما اضطره للانتقال إلى خريبكة ليخضع للحجر الصحي.
كما استقبل قسم المستعجلات بوادي زم أمس الأحد حالتين من منطقة “السماعلة” نواحي المدينة يشتبه إصابتهما بكورونا، في انتظار نقلهما الى خريبكة لأجراء الاختبارات الكاشفة.