2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

“مصائب قومٌ عند قومٍ فوائدٌ”.. هي الحكمة التي حاول القيادي بحزب “العدالة والتنمية”، الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، تطبيقها وهو يتعاطى مع أزمة كورونا فيروس التي تجتاح المغرب.
الخلفي الذي، مند إبعاده عن حكومة الكفاءات، لم يفوت فرصة إلا واستغلها للدعاية لحزبه، خرج مؤخرا، في خطاب أشبه بالدعاية الحزبية، وهو يشرح للمواطنين والمواطنات كيفية الاستفادة من التعويضات التي خصصتها الدولة المغربية للدعم المؤقت للأسر العاملة في القطاع غير المهيكل المتضرر بحالة الطوارئ التي تم الإعلان عنها بالمملكة لمحاربة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
الخلفي كمواطن مغربي وفاعل سياسي له الحق في أن يدلي بتصريحات ويحضر لقاءات وبرامج حوارية تلفزية وإذاعية وغيرها، ولا يمكن مصادرة حقه هذا المكفول له دستوريا، لكن ليسمح لنا بالتساؤل معه حول الصفة التي كان يتحدث بها لإذاعة mfm وسمحت له (الصفة) باستعمال كلمة “نا” الدالة على الجماعة (دولة،حكومة،هيئة حزبية نقابية …)، لأن قد يتبادر إلى المستمع لحواره وكأن الخلفي هو صاحب الفضل في الدعم الممنوح عندما قال “..في إطار التضامن الوطني ميمكناش نتخلاو على شي واحد”، فمن هي الجهة التي كان الخلفي، يوحي التكلم باسمها، ويوضح أنها لا يمكنها التخلي عن المواطنين الذين تضررو من إجراءات حالة الطوارء؟
بل السيد الخلفي، الذي قد يتخيل لمن تابع حواره الإذاعي أنه مازال في منصبه الحكومي أو أنه على خشبة مهرجان خطابي حزبي، راح يشرح ويبسط في الإجراءات المتبعة لاستفادة أصحاب بطاقة راميد من دعم الدولة المؤقت، والمشكل ليس هنا، لأن الأمر يتعلق بمعطيات تقنية يمكن لأي كان أن يتحدث فيها، لكن عندما ينبري (السيد الخلفي) للعب دور المدافع عن فئة أخرى لا تتوفر على بطاقة راميد ويعزف على الوثر الحساس لفقرهم وبؤسهم، ويقول: “المسجلين في راميد 12 مليون شخص، أي ما يعادل 4 ملايين أسرة في المتوسط، في المقابل أتبقانا (نا؟؟) وحد الفئة لي مساكن ممسجلينش فالراميد، وهي لا تتوفر عليه، ولا تتوفر على الضمان الاجتماعي لا يمكن أن نتخلى عنها” !! فمن هؤلاء الذين كلفوا الخلفي للحديث بإسمهم والتعبير على أنهم لن يتخلوا عن أبناء الوطن الذين هبّ إخوانهم في الوطنية للتبرع، كل حسب قدرته، في صندوق أمر الملك بإحداثه للتكفل بهم؟؟؟ هل 22 مليار التي تم إيداعها في الصندوق من مال الخلفي حتى يتحدث وكأنه هو والهيئة التي يمثلها من لهم الفضل في هذه الإجراءات الداعمة لطبقات هشة في ظروف خاصة؟؟
هل هي الحكومة التي استنجدت بالخلفي لانقاد ماء وجهها بعد اختفاء الناطق الرسمي باسمها عند اجتياح كورونا البلاد، أم هو حزب العدالة والتنمية؟ فإن كانت الحكومة استنجدت به بشكل غير مباشر فهي مصيبة وإن كان يقصد ب “نا” البيجيدي فالمصيبة أعظم، وفي كيلا الوجهان يمكن إدراج خطاب الوزير السابق ضمن الاستغلال السياسي لمصائب شعب ولإجراءات دولة في فترة حرب ضد وباء، من أجل الدعاية السياسية لحزب سياسي مقبل على استحقاقات انتخابية.
اخنوص
او
اخنوش كان عليه اولا ارجاع 17 مليار درهم التي سرقها من المواطنين في الارباح الغير أخلاقية من عائدات البترول
او ان ينسحب من الحكومة
لانه استغل السياسة من اجل سرقة مال المغاربة
اما 100 مليار التي تبرع بها فهي لا شيء امام ما سرقه هو
و اباه الذي كان واحدا من ادناب الاستعمار
يستفيد من ريع تقاعد الوزراء السابقين الا منطقي ب4 ملايين شهريا مدى الحياة و لم نسمع انه ساهم من هدا الريع في صندوق محاربة جاءحة الكورونا ثم انه وبدون حياء ومن دون اي صفة رسمية بدء يظهر في الصورة هنا وهناك.
انه ليس من أمن و أمان في طبائع تجار التدين و شبه الدين.
أليس هدا هو النفاق بعينه مع التقية؟
إلى مزبلة التاريخ يا تجار الدين
إلى مزبلة التاريخ
machi ghrib 3lihom houma kolchi zwin ynassboh lihoum o kolchi khayab lalmakhzan walakin hadi ch7al thanina min kamartou 3lach mfakrin bih wjah lwil
السؤال الذي كان يجب ان يطرح للخلفي هو بكم ساهم المنتمون لحزبه وموقفه من المساهمة الضخمة لاخنوش وهل اخلاقي الترقية الاجتماعية عن طريق استغلال السياسة.
وكذا موقفه من اغلاق المساجد والحجر الصحي.
فنحن ندرك انه لو كان القرار بيد العدالة والتنمية او العدل والاحسان لمشى فيها المغرب خلا.
هنيئا للسيد الخلفي بترقيه الاجتماعي واذكره بماضيه والكرفطة لا تغير أصل الإنسان.
تجار الدين دائما يسعون للتحكم في الثروة التي لم يخلقوها.
اخنوش وبنجلون والعلمي وووو ساهموا
والعدالة والتنمية يوزع ويوهم الناس بأنه يتصدق عليهم.
لماذا لا تتركوا المانحين مباشرة بينهم وبين المحتاجين.
اليس هذا ظلما
وبالتالي يجب على الدولة التدخل لاعطاء كل ذي حق حقه ومنع كل مرتزق سياسي من استغلال مالم يساهم فيه.