2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انتقد مصطفى الشناوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحة العمومية، ونائب البرلماني عن فيدرالية اليسار، ما يتعرض له الأطر الطبية من انتقادات من طرف بعض المصابين بفيروس كورونا الذي عبروا عن “عدم العناية والإهمال”
وقال الشناوي، ان “الفيديو ديال سلا وديال سطات اللي دارو ضجة عند المواطن العادي البسيط، اللي ما عجبوش الإهمال وكيندد بعدم العناية وترك مريضة بالجوع وحتى واحد ما كيهضر معاها…غادي نقولك ببساطة ، راه هداك هو الحجر الصحي فالمستشفى ..غادي يتسد عليك بوحدك ..الممرضين والأطباء غادي يدخلو عندك جوج مرات فالنهار وهم اللي كيدخلو الماكلة وخا ماشي خدمتهم..حيث ماشي غير أجي ودخل عند مريض بكورونا”.
واضاف الشناوي: “راه باش يدخلو عندك خاصهم اكثر من نصف ساعة غير باش يلبسو اللباس الخاص ، ومنين غادي يدخلو عندك راهم غادي يبانو ليك بحال رجال الفضاء ما كيبان من وجههم والو …وخا يبغي يضحكو معاك ويرفعوا ليك المعنويات صعيب عليهم ، حيث هم أصلا ربي عالم بهم ، مستريسيين و خايفين يتعاداو والتكوين ديالهم ماكانش فيه كيفية التعامل مع وباء مشابه، وداكشي ديال البطولات والتضحيات راه كاين غير فالافلام”.
وتابع المسؤول النقابي، في تدوينة له، انه “بالنسبة لنظافة الغرفة اللي تشكات منها السيدة مولات الفيديو، راه الناس ديال hygiène هم اللي كينظفوها مرة فالنهار وحتى هم خاصهم يتجهزوا ويديروا بزاف الاحتياطات باش ما يخرجوش العدوى خارج الغرفة”ّ
واردف المتحدث: “ونزيدكم راه ماعندكش الحق فالزيارة وحتى لو كان عندك ما غيجي عندك حد حتى من اقرب المقربين…والهاتف هو الوسيلة الوحيدة باش تواصل مع الخارج( ماشي باش تصور وتخلق الفتنة )
وزاد الشناوي، في تدوينة له “بالنسبة لحالة الغرفة وداكشي ديال لوكس ..راه ماغاديش يحطوك فغرفة فندق من خمسة نجوم ، راه غرف المستشفيات هكداك دايرين واش عاد رديتو البال… والطبيب والممرض مسؤولان فقط على المجهودات ديالهم ماشي على الحالة الكارثية اللي من شحال هادي كاينة وكلشي ساكت عليها”.
ودعا الشناوي المواطنين لمحاسبة البرلمانين، قائلا: حاسبو ممتليكم فالبرلمان اللي صوتو على عدم الزيادة لميزانية الصحة ..اللي حتى واحد ماهضر عليها …اما الطبيب والممرض راهم سامحين فعاىلاتهم وولادهم وكيديروعلاش قدو واغلبية ديالهم ماكيساينوش شي اعتراف ولا أوسمة …اعار الله عطيونا غير شوية دالتقار”.
اش الهدرة الخاوية لا اعتقد انك تساهم ولن اناسمع قط عنك خليو عبد الله تخدم برك من الخاوى ااخاوي
المواطن يطالب ب حقه الدستوري اما انتم فانكم فقط تجار الازمات تبيعون وتشترون بمصائب الناس
يأخي السيد ليس متكبرا وأنت لا تدرك خطورة عمل الأطباء والممرضين .. هوفقط نبه للوضع الكارثي للمستشفيات وهذا هو المهم وماكاين لاش تعطي الدروس في الأخلاق ..
الى الذين يهاجمون الدكتور مصطفى الشناوي…..ما لا تعرفونه هو ان هذا الرجل هو طبيب والكاتب العام للنقابة الوطنية للصحة و هو برلماني من الاثنين الذين دافعوا وبشدة حول الزيادة في الميزانية المخصصة للصحة التي تم رفضها من طرف جميع الفرق البرلمانية….وإذ يدافع لأنه يدافع بحرقة عن الاطر الطبية التي تعرضت للعنف ولجميع انواع التنكيل من طرف الحكومة الحالية…ولكل الفيديوهات حول ما تعرضوا له…..وإذ يدافع اليوم فهو يدافع عن الاطر الطبية التي تناضل وتقوم بأدوار طلائعية لا يقدر عليها أحد….. ومع ذلك يتم انتقادها من طرف المواطنين القابعين وراء حواسبهم وهواتفهم ….ولا ربما لم يزورو يوما مستشفى عمومي او مستوصف….ليعرفوا الظروف التي يشتغل فيها الاطباء والاطر الصحية…..اتقوا الله في انفسكم….فهذا الوقت ليس وقت الانتقاد بل هو وقت الدعم…..باراكا عليهم غير هادشي الي هوما فيه…يا عاونوهم يا اعطيوهم التيساع ونقطوهم بسكاتكم……
ما دمت لا تعرف هذا الشخص….التزم الصمت…..وارجع الى من كان مع رفع ميزانية الصحة في البرلمان…انذاك ستعرفه…
لا أفهم كيف يجيب نقابي مكان الوزراة ومناديبها. الوزارة هي التي يخول إليها قانونيا أن تجيب عن مثل هذه الفيديوهات الموجهة إليها وإلى مناديبها بالأقاليم. لماذا السيد النقابي يجيب بدلها. على أي حال المرضى يفهمون أن الأطباء والممرضين غير مسؤولين عن التغدية وظروف الإقامة بل الوزارة. كاري حنكو
الشفاء العاجل باذن الله لجميع المرضى والرحمة والمغفرة لشهداء الوباء أما بالنسبة لتدوينة البرلماني الشناوي فقد لامست الواقع المر واللوم كل اللوم على السياسات الحكومية المهمشة لجل القطاعات الاجتماعية والمسؤول عن هذا التهميش هم البرلمانيين الذين صوتنا عليهم للأسف مسؤولين على تمرير قانون المالية المغيب للسياسات الإجتماعية كالصحة والتعليم والشغل واقع وإن كان مرا فهو الحقيقة وعلينا جميعا اخد العبرة لتجاوز ذلك مستقبلا إن شاء الله
يقول المتل مايحس بالمزود غير المضروب به .الاطباء مشكورين عن عملهم رغم خطورته الان وجب معرفة من المقصر ليحاسب ويعاقب ليس عفا عما سلف.كن كنتي اسي مصطفى مكانهم لقمت بما قاموا به هل تصارع المرض ام الحالة ام الجوع ام النظافة النفسية قل الله يكن في العون.هدا النداء عليك توجيهه لمن قصر في عمله من السبب ليصل الامر هدا الوضع.اللهم اشفي مرضى المسلمين.
اللهم لا تجعل بيننا من يحطم نفسية المرضى.
الجواب
المهم من كل هذا يا سيدي النقابي هو :
اولا : الله يشفي و يكون مع جميع المرضى . و ااموتى الله يرحمهم
تانيا : اامرضى المساكين . الله هو لي عالم ما بهم في هذه المرحلة : لانهم يا سي النقابي نفسيتهم لا يعلم بها الا الله . و عقليتهم لا يعلم بها الا الله . و صحتهم لا يعلم بها الا الله . و حالتهم الاجتماعية لا يعلم بها الا الله .و … و…
اذا من خلال هذه ااملاحظات يا سي النقابي.. من الواجب و من الاخلاق و الاحسان واجب العناية بهم و التقرب اليهم و التخفيف عليهم و…و…و ليس التهجم عليهم بكلامك
نحن لسنا في حوار نقابي … نحن في معركة مع مرض ..نحن نتكلم عن ضحايا من الواجب علينا و عليكم العناية بهم .
تالتا :
تقول كلامك هذا لانك لم تجرب بعد معاناتهم و…
لو قدر الله لك انت ايضا هذا المرض و جعلوك مثلهم …ماذا سوف يكون جوابك و رد الفعل …
اطلب السلامة و دعو لهم بالشفاء ..و لا تكون متكبرا …و الله لا يحب المتكبرين
اشكون عاوتاني هدا الشنيولة . شحال من طفيليات كيبانوا في اوقات الازمات. هؤلاء هم سماسرة النكبات وتجار الكلام المجاني وكل مكبوت يحاول الظهور بمظهر المصلح وهو اخبث الخلق واشد الناس عداوة وبغضاء لهذا الشعب المغلوب على امره
كلام في الصميم. حاسبو برلمانيكم أو بالأحرى انفسكم على تصويتكم عليهم مقابل حفنة دراهم…..
كفيت ووفيت .
أحسن ما جاء في العرض هو علينا أن نلوم السلطة التشريعية التي رفضت الزيادة في مزانية الصحة.