2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قلل وزير الصحة، خالد أيت الطالب، من معدل الحالات المسجلة بسبب فيروس كورونا، إذ اعتبر أنها ضعيفة مقارنة مع عدد من الدول. وأرجع ذلك إلى التدابير الاحترازية والقائية التي اعتدمها المغرب.
الوزير الذي طالته انتقادات حادة بسبب تواريه عن الأنظار رغم أنه الوصي على القطاع، اختار الخروج في حوار مسجل مع القناة “الأولى”، ليطمئن المغاربة بشأن الحالات المسجلة، إذ قال “الرقم المسجل غير مهول أبدا، فقد لجأ المغرب إلى الحجر الصحي في وقت مبكر، وأيضا التجأ إلى العلاج بالأدوية في وقت مبكر، إلا أنه خلال هذه المدة لا يمكننا رؤية النتائج على أرض الواقع”.
وقال: “نسبة الوفايات المسجلة تتراوح بين 5 و6 بالمائة تقريبا وبالتالي هي أقل بكثير من تلك المسجلة بعدد من الدول التي تصل إلى 11 بالمائة، وهي النسبة مرتبطة بعدد التحاليل المخبرية التي تم إجراءها”، مؤكدا أنها ستكون أقل بكثير لو تم إجراء عدد أكبر من التحاليل.
وأضاف: “المواطن يفزع عندما يرى عدد الوفيات، وعكس ما يقوله الناس فمقارنة مع دول أخرى فهو نسبة جد مطمئنة ومقبولة، رغم أن حالتها الوبائية ومنظومتها جد المتطورة، وأقول إن التشخيص يعتمد على معايير تمليه منظمة الصحة إذ يجب أ يتوفر المريض على شروط سريرية قبل إخضاعه للتحليل المخبري”.
وأشار في الحزار ذاته إلى أن “المغرب يجتاز الآن مراحل عاشتها عدد من الدول لكن الإجراءات التي اتخذها المغرب جعلت الوضع مسيطرا عليه”.
وبالنسبة للمخالطين لحاملي الفيروس، قال: “لا نفعل شيئا غير معتمد عالميا في المراقبة الوبائيىة، إذ يتم تشخيص مدقق يحدد نوع المخالطين، قبل تصنيفهم حسب درجة وطريقة احتكاكهم للمريض، إذ هناك صنف خطير من خلالا احتكاكهم المباشر، وهناك صنف يتم الحجر عليهم إلى حين ظهور الأعراض”.
ولفت إلى أن “الاحتفاظ بالمصابين يتميز بخصوصية مغربية، إذ عند التشخيص يمنح له الدواء، وعدد من الدول بدأت تعتمد هذه الأدوية، التي لدينا فيها مخزون مهم واحتياط وأيضا قابلية للتصينع. وأؤكد أن العزلة قلصت عدد الإصابات والأرقام عبارة عن تراكمات وليست مفزعة وليس بجديدة”.
أما بالنسبة للتحاليل المخبرية، فقال الوزير إنها تجرى كما تجري على المرضى جميعا، أي عند الشك يخضع للتحليل والتشخيص. أما الكشف فيسمح بإظهار الحالات المعزولة التي لا تظهر عليها أعراض.
وعن المراكز الطبية المعتمدة، قال”: كان هناك ارتكاز على 3 مراكز معروفة وطنيا، ولديها تجرية مع أمراض وبائية مر منها العالم مؤخرا كإيبولا، وقد وصلنا إلى مرحلة يمكننا الاعتماد فيها على مراكز جهوية جديدة لكن مع مواكبتها”.
وقال الوزير إن الأطر الصحية تعمل بكل جهدها، وبالتالي “الإحباط ليس جيدا، إذ يريدون التشجيع والتضامن”.
نحن نطبق الحجر الصحي نعم جيد ولكن ادا اغلت عن ابنائي في البيت وانا اتجول واخرج الى العمل او الى الادارة خصوصا لشيء ليس عاجل من ضمن لي انني ارجع سالما الى ابنائي وبالتالي اين دور الحجر او الاغلاق على الابناء وجب اخد قرار لا احد في الشارع 15 يوما متتالية بما فيها الانتاج الجميع ياخد ما يحتاجه ولو قليل وبعد في اليوم 16 سيخرج الاباء فقط تم بعد اسبوع الشباب تم الجميع اما ان يخرج واحد ونقول نطبق الحجر 100% لا نسبة % نعم ولكن الضرر له نسبة ايضا.
الى حدود الان حكونة الخوانجية تتعامل مع كورونا على انه انفلونزا فقط وليس وباء . فالعثماني قال انه بحلول الصيف وارتفاع درجة الحرارة سيختفي كورونا . ووزير الصحة يقول ان كوروتا ليس خطرا على المغاربة
والملك اخرج العسكر من ثكناته واعلن حالة الطوارئ وانشأ صندوق كورونا (35مليار درهم) واغلق الحدود وفرض الحجر الصحي ووو
من نصدق ومن نتبع ومن نصغي اليه
اذا كانت وزارة الصحة تقلل من تاثير وباء كورونا على المغرب والمغاربة . فلماذا تصر الحكومة على الحجر الصحي وتعطيل الحياة العامة وتشل الحركة بشكل مبالغ فيه . وتجبر الشعب على عدم التحرك وتمارس بذالك القمع والتجبر وحتى الاكراه البدني.
هل وزارة الصحة تحارب كورونا بالشفوي اعترافا منها بانهيار المنظومة الصحية . او ان الوزير ينهج بذالك منهاج الذين خرجوا يكبرون ويهللون ويصرخون في الشوارع والاسطح .او ام الوزير يستحمر المغاربة بهذة المزحة السخيفة التي يقصد من وراءها محاولة ازالة الخوف وتقوية النفسية .
اليس على مثل هذا الكلام اعتقلت امهم فتيحة . وابو النعيم وو