2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
قال رئيس جماعة أكادير؛ صالح المالوكي، إن من حسنات “هذا الوباء القاتل الذي دوخ العالمين هذه الأيام، وأزهق الأرواح وأربك الحكومات، أن يأخذ القلم الأحمر ليصحح كثيرا من تصوراتنا ويكشف الغطاء عن كثير من الحقائق الكبرى؛ التي نسينها أو تغفلنا عنها مع توالي السنين في خضم الحياة بكل متعها و تناقضاتها”.
وأوضح المالوكي؛ في تدوينة له، أنه “ظهر اليوم في خضم هذه الجائحة، أننا إذا أردنا إنسانا بمعنى الكلمة؛ يتجاوب ويتفاعل مع الظروف الصعبة بكل إيجابية، فعلينا أن نهيئه و نبنيه”، مضيفا أنه “لا مستقبل لنا بتعليم غارق في المشاكل والصعوبات، ولا مستقبل لنا بإعلام يعيش على التفاهة و الإستهلاكية”.
وأكد المتحدث، أنه “لا مستقبل لنا بشارع وفضاء ات تعم فيها العشوائية وتتعاطى فيها كل أسباب الإنحراف، ولا مستقبل لنا بسياسة لا تراعي النزاهة والحزم والإبتكار وتحقق أولا الحاجيات الحقيقية للمواطن في العدالة الاجتماعية وفي الصحة وفي الكرامة عموما”، مشيرا إلى أنه “لا يمكن من اليوم فصاعدا؛ أن تجزم أمة من الأمم أو دولة من الدول أن إختيارتها في السياسة والاقتصاد والإجتماع، هي النموذج الذي ينبغي الإحتداء به”.
واسترسل رئيس جماعة أكادير، “كل شيئ نسبي وكل شيئ قابل للنقد والمراجعة، ولعل أكبر المراجعات وأعمق الأطروحات وأوسع النقاشات؛ سنعرفها عندما يزول زلزال هذا الوباء وتظهر الخسائر التي خلفها في كل الجوانب”، مشددا على أنه لا مفر من النظر إلى السماء، ففي الظروف القاهرة؛ تستيقظ فطرة الإنسان تتلمس العون من القوة القاهرة فوق الجميع، من الرب؛ من الله سبحانه”.
وخلص المالوكي، إلى أن “البشرية مهما بلغت من رقي العلم وأسباب التكنولوجيا ودرجات التطور، فإن الضعف ملازم لها وأن القهر والإخضاع لابد أن يأتيها من جهة أو أخرى، ولا يستثني من هذا أي أمة من الأمم أو دولة من الدول”، معتبرا أن “الذين ألفوا أن يحرقوا الشعوب بأسلحة الدمار ويحاربوها بكل وسائل الإبادة النووية والبيولوجية وغيرها، عليهم أن يعلموا أن النار التي يشعلونها لن تنجو منها تلابيبهم، فمن حفر حفرة وقع فيها، وهذا هو حالهم اليوم”، وفق المتحدث .
أظن أننا في حملة إنتخابية
وداويها بالتي هي الداء.
واش هاذي هضرة ديال مسؤول على مدينة ؟ واش هذا سياسي خاصوا التدبير أو فقيه فجامع الدوار؟ لك الله يا أكادير ووكلنا الله على لي صوت على هذه النماذج الفارغة المثيرة للشفقة و الضحك.