2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعدما اختفى عن الأنظار في وقت يعيش فيه المغرب حالة استنفار كبرى بسبب اجتاح وباء كورونا، ظهر وزير الصحة، خالد آيت الطالب في لقاء حواري خاص مع القناة الأولى، لخاطب المغاربة ويقلل من أهمية الأرقام المعلن عنها بخصوص الحالة الوبائية في المغرب.
جانب أخر من اللقاء الذي عقده الوزير المختفي أتار الانتباه، وهو الفضاء الذي صور فيه اللقاء والشكل الذي ظهر به، وبهذا الخصوص قدم إبراهيم جديد، الصحفي والمختص في تحليل الصورة، قراءة تحليلية جديرة بالاهتمام لهذا الجانب من لقاء وزير الصحة، ننشرها كما أرودها على حسابه الفيسبوكي.
المكان وزارة الصحة، مكتب الوزير خالد ايت الطالب، المناسبة : لقاء صحفي مع الصحية المقتدرة لطيفة بنحليمة ، القناة الاولى.
التحليل :
1 – المكان: مكتب الوزير: اختيار خاطئ وغير مناسب في هذه الظرفية التي تمر منها البلاد وجائحة كورونا.
اللقاء بمكتب الوزير يعطي الانطباع انه رجل إدارة و ليس رجل ميدان، و كان بالأحرى تصوير اللقاء في بهو أحد المراكز الصحية أو المستشفيات الحكومية، مع أخد جميع احتياطات السلامة، كدليل على أن الوزير يراقب كل ومع الفريق الطبي.
2 – طريقة الجلوس: جلس الوزير مادا رجليه و كأنه في مقهى عمومي أو منتجع، واخد راحتو، فالمرحلة مرحلة حرب و استعداد، فكان عليه إجراء الحوار واقفا بالميدان .
3 . تشابك الايدي : لغة الجسد دالة على الراحة و التسليم بما قدر الله ، هادشي لعندنا و هادشي لعطا الله . غير صبرو معانا.
4. ملابس واكسسوارات : لباس الوزير لا يوحي بالأزمة الحالية، لباس رسمي، كوستيم بتصميم قديم لأصحاب الثروة و المال، بل كان عليه ، كما فعل السيد اليوبي، أن يلبس بذلة المسعف أو الطبيب كدليل على المشاركة الميدانية كما فعل بوتين .
5- تقاسيم وجهة المريحة والبراقة لا عياء ولا إرهاق، عكس السيد مدير الأوبئة الذي ظهرت عليه علامات السهر والإرهاق.
6 – خلفية الصورة التي أعتبرها أخطر شيء مرر في قناة عمومية لم يتم الانتباه اليه، صورة حطب وخشب قابل للاشتعال وفوقه صورة جلالة الملك؟
خلاصة: نحن في أزمة والتواصل ضروري للحد من الاخبار الزائفة والتواصل المؤسساتي والسياسي وتواصل الأزمة له قواعد و علم خاص وجب توظيفه في هذه المرحلة، و على فريق الوزير الانتباه جيدا للتواصل لان لا مجال للخطأ لأنه سيكلف البلد غاليا في ظل توحيد جهود البلاد و التعبئة الشاملة و تجنيد كل الطاقات للمرور إلى بر الأمان في هذه الظروف.
أش استفدنا من قراءة هاد كولومبو …
يبان ت عريان المهم انه وصل الفكرة واهدر وطمأن المغاربة رغم قلة الامكانيات وضح لينا ان الدولة خدامة وواقفة على كلشي … خاصنا ضروري نشوفوه فمستشفى ولابس لبسة مضادة للوباء باش انت ترتاح وعاد تعطي صورة معكوسة …
الشعب خاصوا مرة مرة يشوف بحال هاد الحوارات من أعلى سلطة فهاد المجال وأعلى ماكاين هو وزير الصحة المهم هو يهدر ويشرح ويطمئن ويقول ماكاين
وفي الأخير الله يرحم موتانا موتى كورونا والله يشافي لي بقى على خير يارب
هذا التحليل يعيب عن الوزير افتقاره لمؤهلات الممثل المسرحي لِلعب دور يشطح بنا بعيدا عن الواقع.. كان عليه أن يمر بغرفة ألبسة التمثيل ويطلي وجهه بمساحيق تشخيص الزور حتى يروق للعاطلين .. لقد ألفنا التهريج والمهرجين حتى صارت العفوية وغياب التكلف والمراء نقصاً .. واش فهميتي ولا لا ههههههه؟؟
حكومة الخوانجية هو موضفون مخزنيون ينفذون اوامر فرنسا واجندات البنك الدولي
لا تهمهم لا سياسات البلد ولا تبعات القرارات ولا حتى تاويلات وتفسيرات تصريحاتهم . حكومة الاطفال الكبار . هم غير مؤهلين وليسوا أكفاء ولاتهمهم مصلحة البلد ولا العباد
الله يجازيكم خيرا.
نحن لسنا الان في مرحلة جلد الذات.
اعطى الوزير هذا الحوار في مكتبه او في مستشفى ، واقفا او جالسا …. هذا لا يعنينا كمغاربة في الوقت الحالي.
نحن في هاته المرحلة الدقيقة نتضامن تضامنا مطلقا مع الوزير و مع الاطباء و الممرضين و كل من هو في الخط الامامي يحارب هاته الجانحة و يحافظ على ارواح المغاربة.
من بعد سنحاسب كل واحد و نقيم اين اخطأنا و اين اصبنا.
مع اطيب التحيات
Oui je jure que tous ces interprétations je l’ai constaté dès la diffusion de la conférence