لماذا وإلى أين ؟

مستثمر مغربي علق بمليلية يناشد المسؤولين إدخاله المغرب لإنقاذ مئات المستخدمين من التشرد

منذ إغلاق المغرب لحدوده مع باقي بلدان العالم جراء تفشي جائحة “كوفيد19″، وعشرات المغاربة العالقين خارج الحدود، سيما بإسبانيا يعيشون الجحيم ويدعون المسؤولين للاستجابة لطلبهم بالدخول إلى المملكة لمباشرة أعمالهم العالقة أيضا.

وفي هذا الصدد، أورد  مقاول مغربي في تصريح لـ “آشكاين”، فضل عدم الكشف عن اسمه، أنه كان في زيارة عمل لإسبانيا وعند موعد عودته منها تفاجأ بقرار المغرب القاضي بإغلاق الحدود إلى إشعار آخر، دون أي إخطار مسبق.

وأوضح المتحدث أن له شركة متخصصة في مجال البناء بمدينة وجدة ويعمل فيها ما يناهز 350 عاملا، هم اليوم في حاجة لأجورهم في ظل هذه الظرفية العصيبة، مبرزا أنه مقيم في المغرب وله عائلته تنتظره هي الأخرى.

وشدد المصدر على أنه مستعد لمساعدة بلاده في هذه الظرفية، وعلى إثر ذلك تواصل مع سفارة المغرب بإسبانيا وشرح لها الوضع منذ 15 يوما، إلا أنها لم ترد على طلبه لحدود الساعة.

وأعرب المتحدث الذي يتواجد حاليا بمدينة مليلية رفقة شقيقه منذ 19 يوما ويخضعون للحجر الصحي الاختياري، أنه مستعد، فور عودته إلى المملكة، بأن يقوم بعزل نفسه أو يخضع للحجر الصحي تحت مراقبة السلطات المختصة، كإجراء وقائي احترازي من الفيروس، .

ويذكر أن المغرب يعيش حالة طوارئ صحية ستمتد إلى غاية 20 أبريل الجاري، حيث علق كل الرحلات الجوية والبحرية إلى باقي بلدان العالم إلى إشعار آخر، وذلك في إطار التدابير والإجراءات الإحترازية لتفادي انتشار “كورونا”، سيما أن حالات الإصابة بالمرض في بادئ الأمر كانت إصابات وافدة.

ويشار إلى أن المغرب سجل إلى حدود الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم الأربعاء 1 أبريل، 638 حالة مصابة بكورونا، و26 حالة شفيت تماما من المرض، مقابل وفاة 37 شخصا واستبعاد 2561 حالة بعد تحليل مخبري سلبي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
1 أبريل 2020 23:53

مستثمر او غير مستثمر
النفس واحدة وبه وجب التذكير دائما.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x