2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفادت جماعة “العدل والإحسان” أن السلطات الأمنية لمدينة سلا اعتقلت يوم 2 أبريل الجاري، ياسر عبادي، نجل محمد عبادي، الأمين العام لذات الجماعة من منزل عائلته.
وحسب بلاغ صادر عن الناطق الرسمي للجماعة، فتح الله أرسلان، فإنه “عشية يومه الخميس الجاري، على الساعة 19 و30 د، حضرت مجموعة من القوات العمومية إلى بيت الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، محمد عبادي، وقامت باعتقال ابنه ياسر عبادي بمجرد خروجه إليهم، في أجواء مرعبة ، وتم نقله إلى أحد مقرات الأمن بمدينة سلا”.
وأضاف البلاغ أنه “فور ذلك انتقل الأمين العام للسؤال عن ابنه، ومكث هناك مدة دون أن يتوصل بأي جواب. ومازال ياسر عبادي معتقلا إلى حد كتابة هذه السطور”، حسب المصدر.
وأكد أصحاب البلاغ أن الجماعة والعائلة، ” لا يعلمان سبب الاعتقال”، معلنين “تضامنهم المطلق مع الأمين العام وعائلته” إزاء ما وصفوه ب”الظلم الفادح و الواضح”، مدنين “الطريقة التي تم بها الاعتقال من داخل البيت وبعد ساعة ونصف من دخول حظر التجول”.
وأوضح بلاغ الجماعة أنه “كان ممكنا مهما كان السبب أن يستدعى الشخص في ساعات النهار عوض اعتقاله بالليل، واقتياده لأحد مخافر الشرطة في هذه الظروف العصيبة التي تعرف احتمال انتشار مرض كورونا في مناطق التماس والازدحام، والتيقد يتعذر للمحامي مقابلة المعتقل نظرا لضرورة الحصول على إذن من الوكيل في هذا التوقيت”.
ودعت الجماعة إلى ” إطلاق سراح نجل أمينها العام، وإلى “قليل من التعقل وتجنب الاستفزاز ومراعاة الظرف العصيب الذي يمر منه الوطن”، محملة السلطة “المسؤولية الكاملة، الصحية والاجتماعية والسياسية، لهذا التصرف المتهور”، حسب وصفها.
من جهة أخرى كشفت مصادر مطلعة أن اعتقال نجب عبادي جاء بناء على تدوينة له وصف فيها نظام الحكم في المغرب ب”الإرهابي والدكتاتوري الذي يرمي بالمتظاهرين السلميين في السجون ويعذبهم لأنهم طالبوا بمستشفيات”.
انتقاد النظام شيء إيجابي في المجتمع، وصفه بالارهابي خطا يستحق الضرب على اليدين وكان الأجدر على الجماعة ان تشجب هذا السلوك المراهقي ان صح التعبير