لماذا وإلى أين ؟

نعمان لحلو يقصف “المتأسلمين” ويحذر المغاربة من “الظلاميين”

آشكاين/محمد دنيا

وصف المطرب المغربي؛ نعمان لحلو، المنتقدين لمبادرة غناء بعض المواطنين من الأسطح والشرفات خلال فترة كورونا بـ”الظلاميين”؛ مُحذِّرا من سريان خطاب من أسماهم بـ”المتأسلمين” بين عموم المغاربة، خلال “هذه الفترة التي تحتاج اللحمة والتضامن بين جميع مكونات الشعب المغربي”.

وأوضح لحلو، في شريط فيديو مباشر على صفحة حكومة الشباب الموازية، أن “مجموعة من المتأسلمين يبيعون ويشترون في الدين، وبعضهم شباب لا يتوفرون حتى على مستوى الشهادة، ويسبون المواطنين في الوقت الذي نحاول فيه لحم المغرب أمة قوية، تتكلم عنها الأمم بإمكانياتنا الضعيفة”، مردفا أن “المغرب لا يتوفر على إمكانيات مادية كبيرة، ورغم ذلك أصبح الجميع يتكلم عنه خلال هذه الفترة”.

واسترسل الفنان، “خاصنا نحضيو راسنا من الظلاميين فهاذ الوقت”، مستدركا “نحن بلد يمسك العصا من الوسط، بين أصالة ومعاصرة؛ ليس الحزب؛ ولا أنتمي إلى أي حزب، لكن ما بين الأصالة والمعاصرة”، محذرا من خروج من أسماهم “الظلاميين” على المغاربة خلال هذه الفترة، معتبرا أن “الظلاميين يسبون المغاربة ويمنعونهم من الغناء في هذا الوقت، رغم أن الفن مكانه كل الأمكنة وزمانه كل الأزمنة”.

وأكد لحلو، أن “الصلاة هي فريضة تكون بين العبد وربه”، مضيفا “شخصيا زُرت الحج مرتين؛ وذهبت إلى العمرة خمس مرات، وعندما يناديني شخص بـ”الحاج”؛ أقول له “الحاج هو نتا، أنا سميتي نعمان”، لأن زيارة الحج هي فريضة بين العبد وربه، وإلا لماذا لا نطلق على كل من يصلي لقب “صلاي”، مشيرا في سياق آخر إلى أن “العالم كله سيتغير بعد كورونا، وسنعيد حساباتنا باختياراتنا أو غصبا عنا، في مجالات الإقتصاد والسياسة والفن والثقافة”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

6 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن عادي
المعلق(ة)
4 أبريل 2020 19:20

هذا الامر يذكرني بقصة الصرار و النملة…. عند الامتحان يعز المرء او يهان

لحسن صبير
المعلق(ة)
4 أبريل 2020 09:43

من يختزل الفن في اداة ايقاعية كالدربوكة ويحتقر دوره في السمو بالذوق والقيم الفردية والعامة ، قد بعذر لان مدرسته بنيت اصلا على تحريم الفن اكان عزفا او غناء او نحثا ورسما وتخييل تماما كما منهاجه المدرسي الذي تربى عليه يعتبر الامر من ضروب اللهو ، لكن البعض الاخر يتقصد الهجوم على الفن تحديدا لانه يعرف دوره في مقاومة الجاهليات الحديثة واولها التطرف الديني المبني على التدين المظهري لا الجوهري والذي يقارب التصوف والتصوف اقرب الروحيات للفن لما يهذبه في النفس ويشيعه من جماليات ,,نحن كشعب نحتاج في كذا ظرف وفي كل الظروف للفنانين الذين يعون رسالتهم كالسيد نعمان لحلو ورواد آخرين يربطون الشكل بالمضمون ليجعلوا منه رسالة حضارية انسانية عابرة للاجناس والحدود

سارة
المعلق(ة)
4 أبريل 2020 07:54

سي نعمان اتمنى أن تكون بخير وعافية.
كتعجبني ليس لأنك مطرب… بل لأنك مثقف.
واسمح لي نقول لك مبقيتيش حلو بهذه الخرجة… سباليتي شوية.
النقد راك متعود عليه… جوج كلمات الظلاميين المتأسلمين… قول رأيك وبلا تعالي على إخوانك المغاربة.
وداك المجال بعيد عليك… النور والظلام… للفقهاء المتمكنين الخوض فيه.
للأسف استفزيتي مشاعر أكثرية المغاربة بهذه الخرجة.
كما تقول أحيانا في خرجاتك… كل واحد يتكلم في المجال ديالو.
السلام عليكم

Ab/Rhazes1237/videos/216695852905028/
المعلق(ة)
الرد على  مواطن
3 أبريل 2020 23:17

اضن بأن جميع الباحثين عن الكسب السريع والسمين عبر وضع اامساحيق على وجوههم والصعود فوق الخشبة لفتح فاه بكلام لا يجدي نفعا اقول كل هؤلاء تحرك لديهم الشعور بالخجل من أنفسهم واختاروا الإنبراء عن الانظار والانكماش فى المنزل لأنهم على يقين بان الظرف غير مناسب وليس لهم دور إلا شخصين لازالا لم يفهما بعد هذه الحقائق وهما حاتم عمور ونعمان لحلو ارجو ان يفهما

مواطن
المعلق(ة)
الرد على  Brahim Saih
3 أبريل 2020 21:36

سؤالي لكم سيدي
اليوم نعيشوا ظروفا غير عادية تتطلب من بعض الرجال و اانساء على ااخصوص رجال السلطة و الصحة .. هم الوحيدين في المعركة ضد فيروس كورونا .
سؤالي هو :
بماذا نفعنا الطرب ؟ و بماذا سوف ينفعنا مستقبلا ؟
اين هم المغنيين و المطربييييين و اصحاب العيطة و الدربوكة و.و. اين هم اصحاب قال و القال و الشطيح و الدرديك ؟
سيدي .. انهم اخبؤوا و لم يعد لهم وجود
نحمد الله على رجاا السلطة و الصحة .. هل يوجد غيرهم في الساحة اليوم في مواجهة كورونا ؟
اذا الغناء و الشطيح و الرديح لا يساوي شيء بل العلم و التكنولوجيا و و و هي اسس الحياة و المستقبل

Brahim Saih
المعلق(ة)
3 أبريل 2020 20:38

ومنين انبح فيها غرزال ماگط اطرات التغرزيلا….. مثال حساني

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x