2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خلق شريط فيديو مباشر؛ منسوب لمدير إحدى الثانويات الإعدادية بإقليم الحوز، جدلا واسعا بين عدد من نساء ورجال التعليم، الذين استنكروا ما أسموه “السب والشتم والتطاول على الحياة الخاصة لنساء ورجال التعليم”، في ظل الوضع الإستثنائي الذي تمر منه البلاد في هذه الفترة، بسبب فيروس كورونا المستجد.
ووفق شريط فيديو مباشر “live”، تتوفر “آشكاين” على نظير منه، فقد وصف المدير المذكور بعض الأساتذة بـ”الكسالى”، مشيرا إلى أن هؤلاء “ينقلون عدوى الكسل إلى المجدين، من خلال خطاباتهم المسمومة التي تستهدف النفس الأمارة بالسوء”، مردفا أن “شأنهم في ذلك؟ شأن بقية الكسالى، حتى يرتفع منسوب الكسل؛ وترتفع مؤشرات نهب خزينة الدولة، في غياب المردودية”.
وأكد المدير، الذي قيل إنه “كان في حالة سكر طافح”، أن “هذا نوع من الريع الذي يجب محاربته”، مشددا على أن “الدولة ستصل إلى جميع الكسالى، من خلال استعمال التكنولوجيا الحديثة، ولن يستطيع أي كسول الإختباء”، مسترسلا “هؤلاء الكسالى يناهضون المؤسسات ويناهضون التكنولوجيا، بحجة أنهم لا يتقنون إستعمال “الفايسبوك” و”الواتساب”، وفق تعبير المتحدث.
واستنكر عدد من الأساتذة، خروج المدير المذكور بهذا التصريح، خلال هذه الظرفية التي “يحاول الأساتذة إنجاح عملية التدريس عن بعد، بالرغم من غياب الوسائل والإمكانيات لدى التلاميذ والأساتذة على حد سواء”، معتبرين في تدوينات مختلفة أن هذا التصريح يبرز “شكلا من أشكال الحقد الدفين على نساء ورجال التعليم”.
وحاولت “آشكاين”، التواصل مع المدير المعني بالأمر من أجل أخذ وجهة نظره في هذا الموضوع، إلا أن ذلك لم يتيسر، بعد أن بقيت رسالة الموقع بدون رد.
مايضجرني في أمثالك من لمروك حقدهم الدفين والمجاني على الأستاذ وعدم مبالاتهم للذين ينهبون خيرات البلاد …
يقول الشاعر:
إذا نطق السفهاء فخير من إجابتهم السكوت *** فإن أجبتهم فرجت عنهم و إن تركتهم كمدا يموت.
أوافقه كل الموافقة .. أنا ولد الميدان وموقن أن عددا كبيرا من المحسوبين على التعليم سيتهربون من أداء الواجب عن طريق الادعاء أنهم لايملكون قدرات التعليم عن بعد وان الوزارة كان عليها أن تكونهم في هذا المجال بل قد يدعون أن ليس لهم عتاد التعليم عن بعد : حواسيب أو هواتف ذكية.. وأن الوزارة كان عليهم أن تزودهم به …إلى آخر التعلات التي يلجؤون إليها للتهرب من واجبهم وأذكر أنه عندما طلب من الأساتذة تسجيل نقطهم في بوابة مسار تهرب بعضهم بما يشابه هذه الحجج ودخلوا في صراع مع المديرين ..ووجود هؤلاء الكسالى حسب عبارة المدير يجب ألا ينسينا أن الأسرة التعليمية غنية بالمجتهدين والمبدعين وعشاق الوطن ومحبي الناشئة رجال التربية بكل معنى الكلمة وهم كثيرون لايغنون فقط المنظومة التعليمية بل يغنون الميدان الثقافي والجمعوي السياسي كمواطنين ملتزمين مسؤولين ..
هل ثبت انه ثامل
بصفتي اعمل في ميدان التعليم اقول وبكل امانة عدد كبير من الاساتدة لا يستحقون هدا اللقب لو تسمع الى بعضهم يلقون الدرس و يجيبون على اسئلة التلاميد سوف تندب على مستواهم الرديء
*** بدون تعميم وبكل تقدير وإجلال للأساتذة الجادين****
نعم الكلام. سيادة المدير محق في كلامه. وهو أعلم بالاساتذة الذين هم تحت إشرافه.
لكن أتساءل هل وصل إلى استنتاجاته وهو ثمل أم انتظر حتى يثمل كي يستطيع البوح بالحقيقة المرة.