آشكاين/محمد دنيا
إستنكر النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب؛ الحسين حريش، عدم تزويد المستشفى الإقليمي لإنزكان بأطقم عسكرية، خصوصا أنه شهد فتح مصلحة لـ”كوفيد19″، رغم أنه ليس في قائمة وزارة الصحة لعلاج فيروس كورونا المستجد.
وأوضح حريش؛ في تدوينة له “الفايسبوك”، “نحن نتفهم الإكراهات والظروف، لكن هناك قرارات محلية لايمكن باي حال استيعابها”، متسائلآ “ما معنى أن يتم تحويل ممرضين وأطباء من مستشفى إنزكان إلى أكادير، ثم فتح مصلحة لكورونا بإنزكان رغم أنه ليس في قائمة وزارة الصحة لعلاج كورونا؟”، مردفا أنه جرى “تزويد جميع مستشفيات الجهة بأطقم عسكرية إلا إنزكان”.
واعتبر النائب البرلماني، أنه فوق كل ما سبق “يتم تحويل مرضى أكادير إلى إنزكان، رغم إفراغه من أطره الصحية”، مشيرا إلى أن هذه “أمور غير مفهومة في زمن إستثنائي، ونتمنى أن يتم تداركها في أسرع وقت”، مؤكدا على أن “ممرضي وأطباء مستشفى إنزكان يواجهون كورونا بالشجاعة ومحدودية الإمكانات”.
وخلص حريش، إلى أنه “حينما ينشر عن كورونا، يحاول دائما أن ينشر ماهو إيجابي”، لافتا إلى أن “قطاع الصحة بجهة سوس ماسة تميز في هذه الظروف، وأبلى إداريوه وأطره الطبية والتمريضية البلاء الحسن، لكن ما حدث أمس قرار غريب”، وفق تعبير المتحدث.