انتفض عدد كبير من المواطنين على السلطات المحلية في مدينة خنيفرة، في اليومين الأخيرين، بسبب طريقة توزيع إعانات ومساعدات على أسر بعض الأحياء، إذ انتقدوا “المحسوبية” و”باك صاحبي” التي اعتمدها بعض أعوان السلطة.
وأكدت أسر في حيي “الكورص” و”بوازو أساكا” أن أعوان سلطة قدموا ليلا إلى هذين الحيين، وشرعوا في تسجيل أسماء أسر ستستفيد من مواد استهلاكية في إطار المساعدات المقدمة للمتضررين من حالة الطوارئ الصحية.
وأشارت إلى أن هؤلاء الأعوان حلوا بعين المكان في منتصف الليل وقصدوا منازل بعينها دون أخرى، وهو ما أثار حنق وغضب أسر أخرى رأت أنها هي المعنية الأولى بهذه البادرة وأن الذين استفادوا لا ينقصهم شيء مقارنة بعدد من الأسر التي تعيش حالة عطالة بعد توقف معيليها عن العمل.
وقد أدى الغضب إلى محاولة الاعتداء على “مقدم” في حي الكورص، الذي يعتبر من بين الأحياء الفقيرة والمهمشة في المدينة، من قبل أفراد رشقوه بالحجارة ما جعله يغادر المكان بسرعة.
حالة الغضب تعيشها أيضا ساكنة حي “بوازو اساكا”، إلى جانب أحياء مجاورة، حيث نُظمت أول أمس وقفة احتجاجية عفوية تقدمتها النساء، تندد بإقدام السلطات ليل الأربعاء الماضي (العاشرة ليلا) على توزيع مساعدات بشكل متكتم وسري على حد تعبيرهم.
هدا هو المشكل ليس هناك ضمير مهني سليم الاستغلال هدا هو ماتركه الاستعمار وجب الضرب من يد من حديد على المخالفين سبق وان حدرت من هدا لان توزيع رخصة التنقل تمت بنفس المنهجية.التوقيف الفوري والمحاسبة.قفة رمضان كل شيء يمر بنفس الطريقة لهدا اقول اللهم احفظنا من الوباء والوباء بورجلين ووباء الفساد