علمت “آشكاين” من مصدر عليم أنه لا يوجد من بين السجناء 5654 الذين طالهم العفو الملكي، اليوم الأحد 5 أبريل الجاري، أي معتقل على خلفية أحداث الريف ولا الصحفيين توفيق بوعشرين وحميد المهدوي.
وأوضح المصدر أن الشروط التي تم اعتمادها للعفو على السجناء تمثلت بالأساس في عامل كبر السن والمرضى بأمراض مزمنة وكذا النساء الحوامل ومجموعة من القاصرين والمتفوقين في دراستهم، والذين جميعا أبانوا عن حسن سلوكهم.
وأضاف ذات المصدر أن من بين المفرج عنهم، سلفيون استفادوا من برنامج “مصالحة”، والذين أعلنوا تشبثهم، بصفة رسمية، بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية.
وأكد المصدر ذاته، أن المفرج عنهم شرعت في نقلهم العمالات والأقاليم لكل سجن، حيث بدأوا في توصيلهم إلى بيوتهم واحدا تلو الآخر في ظل حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد.
ويذكر أن وزارة العدل أعلنت اليوم الأحد ، أن الملك محمد السادس أصدر عفوا مولويا لفائدة 5654 سجينا، وأصدر أوامره باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح البلاغ أن المعتقلين المستفيدين من هذا العفو الملكي تم انتقاؤهم بناء على “معايير إنسانية وموضوعية مضبوطة”، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة والسلوك والانضباط، طيلة مدة اعتقالهم.
كورونا فرصة أخرى لخلط الأوراق ولكن هذه المرة لخلطهم بالمزيان 😯🙁