2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مستخدمو “لوطوروت” يدقون ناقوس الخطر حول سلامتهم الصحية

عبر عدد من مستخدمي محطات الأداء التابعين للطرق السيارة بالمغرب عن امتعاضهم من ظروف العمل التي يشتغلون فيها، في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا.
وأجمع عدد من العاملين في محطات بوزنيقة والصخيرات والمحمدية وبني يخلف، في تصريحات متطابقة لـ”آشكاين”، على أن الخوف من الإصابة بالفيروس يسيطر عليهم، خصوصا مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الشركة، إذ قالوا إنها لم تراع طبيعة العمل التي تحتم عليهم التعامل اليومي مع العشرات من سائقي العربات.
وقال مستخدم إن التدابير الاحترازية التي اتخذتها الشركة لم تتجاوز حد توزيع معقمات (نصف لتر) على كل مستخدم، منذ اليوم الأول، ما يعني أنه يتوجب عليهم الاقتصاد في استعماله أطول وقت ممكن، كما أنهم لم يحصلوا على الكمامات التي أوصلت وزارة الصحة باستعمالها، ولا على قفازات أيضا، فيما عمليات التعقيم لا تتم بشكل يومي على حد قوله.
وأضاف زميل له إن فيروس كورونا أجبر الشركة على التقليص من عدد الممرات في محطات الأداء، في ظل إجراءات منع وتقليل حركة السير بين المدن، موردا مثال محطة بوزنيقة الضخمة، حيث تقلص عدد الممرات إلى اثنين وفي بعض المرات إلى واحد فقط. إلا أن هذا التقليص لم يطمئن المكلفين باستخلاص واجبات استعمال الطريق السيار، إذ لم يمنع ذلك من مرور العشرات من العربات يوميا، وهو ما يجبرهم على استلام النقود وتذاكر المرور، وهو ما يشكل خطرا مخافة انتقال العدوى في أي لحظة إليهم وإلى أسرهم.
وزاد منسوب الخوف لدى عدد منهم بمرور عربات مرقمة من الخارج، متسائلين عن سر السماح بتنقلها بين المدن.