لماذا وإلى أين ؟

منظمة دولية تدعو للإفراج عن المهدوي وبوعشرين

طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” بإطلاق سراح الصحافي “توفيق بوعشرين” مؤسس جريدة “أخبار اليوم”، والصحافي حميد المهداوي مدير موقع “بديل”، إضافة إلى عبد الكبير الحر، ومحمد الأصريحي.

وقال المنظمة في مراسلة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حول إطلاق سراح أربعة صحافيين معتقلين بالمغرب، ان اللجنة الدولية لحماية الصحافيين، أصدرت في الأسبوع الماضي رسالة مفتوحة لقادة العالم، تحثهم فيها على الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين في السجون حول العالم.

وأضافت المنظمة أنه بالنظر إلى أن عددًا كبيرًا من هؤلاء الصحافيين مسجونون في القارة الأفريقية، فإنها توجه هذا النداء إلى هذه البلدان الإفريقية خلال هذه الفترة الصحية العصيبة.

وأبرزت المنظمة أنه حتى 31 مارس الماضي، تم إطلاق سراح ما لا يقل عن 11 من هؤلاء الصحافيين في الصومال وإثيوبيا وتنزانيا، ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والجزائر وجزر القمر وجنوب السودان ومصر، لكن لايزال عدد آخر من الصحافيين في السجون.

وأكدت المنظمة أن هناك 73 صحافي معتقلين بالسجون في إفريقيا، من بينهم 26 صحافي في مصر، و 16 في إيريتريا، و 7 في الكاميرون، و 4 في رواندا وبروندي والمغرب، و3 صحفيين في الجزائر، وصحفي واحد في كل من بنين ونجيريا، والتشاد، وتنزانيا، وإثيوبيا، والصومال، والكونغو، وجنوب السودان.

وشددت المنظمة على أنه تم احتجاز العديد من هؤلاء الصحافيين دون محاكمة لفترات طويلة من الزمن، علما أنهم يعانون من مشاكل صحية تفاقمت بسبب عدة أمراض، إضافة إلى الاكتظاظ في السجون وسوء ظروف الاحتجاز.

ودعت “مراسلون بلا حدود” إلى جانب 80 منظمة أخرى حول العالم، إلى الإفراج عن كل صحافي مسجون ، وحماية الصحافة الحرة والتدفق الحر للمعلومات خلال هذه الفترة الحساسة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
لا حياة لمن تنادي
المعلق(ة)
8 أبريل 2020 01:31

Entêtement non productif

كريم
المعلق(ة)
7 أبريل 2020 23:47

هدا تدخل سافر في شؤون دولة دات سيادة وبالاخص في القضاء المغربي. لم أسمع يومآ هده المؤسسات تتكلم عن أمريكا وخروقاتها.

أبوعلي
المعلق(ة)
7 أبريل 2020 23:29

لا حياة لمن تنادي!

احمد
المعلق(ة)
7 أبريل 2020 23:24

شخصيا ارى انه لا ينبغي وضع بوعشرين والمهديوي في كفة واحدة.
خاصة ان الثاني يقترب من انهاء عقوبته.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x