2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصيبت اليوم الثلاثاء 7 أبريل الجاري، طبيبة بمستشفى محمد الخامس الجهوي بطنجة، بفيروس “كوفيد19” المعروف بكورونا، فيما تأكدت أيضا إصابة ممرضتين وممرض بذات الفيروس في مدينة مراكش يعملون في مستشفيات متفرقة.
ووفق مصدر محلي، فإن الطبيبة التي تعمل في قسم الأشعة، أحست بأعراض المرض ليتم التأكد من إصابتها التي كانت إيجابية، فتم وضعها في الحجر الصحي كما ت عزل مخالطيها للتأكد من عدم إصابتهم.
وبخصوص الممرضتين والممرض المصابين أيضا بكورونا، فقد أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إصابتهم، مبرزة أنهم ينتمون لكل من مستشفى الرازي، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي، محمد السادس في مراكش، ودار الولادة بالمستوصف الحضري، الكائن في حي المسيرة الأولى، وبمستوصف الشطر الثاني، الموجود بتامنصورت ضواحي مراكش.
ودعت الجمعية عبر فرعها بمراكش في بلاغ لها لتفعيل الحجر الصحي للأطر الصحية المتواجدة في مواجهة مباشرة مع الحالات المصابة، وفي مقدمتهم وحدات الكشف وتتبع واستشفاء المصابين ومحيطهم، وتجويد ظروف ذلك، بما يصون كرامتهم وصحتهم وسلامتهم وسلامة عائلاتهم.
وطالب البلاغ بتمكين العاملات والعمال المشتغلين في المستشفيات خاصة عاملات النظافة، رجال الحراسة، المكلفات والمكلفين بنقل المرضى وكل من يشتغل في الأجنحة والمستشفيات التي تستقبل المرضى أو تلك التي تجري في الاختبارات إلى تمتيعهم بالإيواء في شروط صحية مناسبة، وتعتبر أن دار الطالبة المقترحة لا تفي بالغرض.
كما دعت الجمعية إلى تمتيع كافة الحالات المخالطة والمشكوك فيها من نساء ورجال الصحة، بالكشف المستعجل، واستباق وتفادي تعرض المشكوك في إصابتهم للخطر، وتمتيع عاملات وعمال النظافة والحراسة الذين يتحملون بدورهم أخطار هذه الجائحة بالعناية اللازمة.
نلتمس من المسؤولين الصحيين التعامل بحذر شديد مع كل الوافدين على المستشفيات خاصة مستشفى محمد الخامس بطنجة الذي يعرف ازدحاما كبيرا كل يوم وأطالب من هذا المنبر وضع كل المخالطين للطبيبة الحامل للفيروس تحت الحجر الصحي والا فالاستهثار بأرواح الاطر الصحية ستؤدي للكارثة.