لماذا وإلى أين ؟

الداخلية تحقق في حرمان فقراء من إعانات “راميد” بسبب تصريحات كاذبة

تعذر على عدد من المواطنين سحب أموال الإعانات التي بدأت تصل المستفيدين من بطاقة “راميد”، بسبب الفوضى والارتباك الذي شهدته وكالات تحويل الأموال ووكالات بريك المغرب.

وتدرس الداخلية طريقة استفادة ساكني العالم القروي من هذه الإعانات المالية عن طريق شبابيك بنكية متنقلة، خاصة في المناطق الصعبة الولوج، في إطار محاربة التجمعات والتنقلات.

إلا أن الخطير، كما أوردت “الصباح” في عددها الأخير، هو ظهور تصريحات كاذبة للاستفادة من هذه المبالغ المتؤتية من صندوق تدبير أزمة كورونا. إذ سيتعرض المصرحون بمعطيات خاطئه لعقوبات وتوقيف عمل بطاقتهم إلى الأبد، إذ تباشر مصالح الخارجية تحقيقاتها بتنسيق مع السلطات المحلية.

وساهمت سرعة اتخاذ إجراء التصريح بالمتضررين في عدم وضع جداول محددة خاصة بوضعيتهم، كعدد الأبناء وشهادات الحياة.

وسيشمل البحث ميسورون يتوفرون على بطاقة راميد كانوا قد حصلوا عليها بطرق ملتوية.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x