لماذا وإلى أين ؟

بروفيسور يكشف لـ”آشكاين” مضامين مذكرة استعجالية تخص المشكوك في إصابتهم بكورونا

وجه وزير الصحة، خالد أيت الطالب، مساء أمس الأربعاء، مذكرة تم تعميمها على جميع مديري المراكز الاستشفائية، المستقبلة المصابين بفيروس كورونا، يدعو فيها إلى استعمال دواء “الكلوروكين”، لعلاج كل الحالات التي تظهر عليها أعراض الفيروس حتى قبل ظهور نتائج التحليلات الطبية.

وحث الوزير على اعتماد بروتوكول العلاج الذي أوصت به وزارة الصحة، بالنسبة لكل الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا قبل ظهور نتائج التحليلات الطبية لربح الوقت وقبل تفاقم الوضعية الصحية للمصابين.

في تعليقه على المذكرة، شرح البروفيسور مصطفى الناجي، وهو أخصائي في علوم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أنه بعد استعمال الكلوروكين للذين لا تظهر عليهم أعراض والمشتبه في إصابتهم يتوجب عليهم بعد 9 أيام إجراء اختبار لكشف ما إذا كان الفيروس موجودا عبر تحليل الحمض النووي، وإذا لم يظهر يتعين أيضا إجراء اختبار آخر في اليوم العاشر حينها يمكن التأكد نهائيا من سلامة الجسم من الفيرس. وأوضح أن تقنية PCR تُعتمد لتكبير نسخ الحمض النووي للفيروس للتأكد من وجوده أو العكس.

وتشدد المذكرة على ضرورة وقف العلاج في حالة ظهور نتيجة سلبية، وفي حالة ظهور نتيجة إيجابية، حث الوزير على استكمال العلاج لمدة 10 أيام بالنسبة للحالات المستقرة، ثم إجراء اختبار للتأكد من شفاء المصابين، وبالنسبة للحالات التي تكون في وضعية حرجة داخل غرف الإنعاش، حث الوزير على إجراء اختبار في اليوم العاشر، ثم اتباع وصفة علاج أخرى.

وقال البروفيسور في اتصال بـ”آشكاين” إن مجموعة من الأطباء كانوا قد أوصوا باستعمال الكلوروكين، نظرا لفعاليته كما أثبتت المختبرات العالمية، وأيضا لأنه غير مكلف مقارنة مع التحاليل المخبرية التي تستوجب انتظار أيام. واعتبر أن استمرار ارتفاع منحنى الإصابات شيء طبيعي لأنه ظهرت بؤر والفيروس أنهى فترة كمونه في جسم المصابين وبدأ يظهر، وما علينا إلا انتظار أن يصل المنحنى الوبائي إلى نقطة المنعرج التي سينزل منها، وهذا رهين بتدابير منع انتشاره وكيفية الكشف عنه للحدد من انتشاره وسط المخالطين. وقال إن القطاع الخاص أيضا معني بهذ المذكرة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x