2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرج الطفل زياد الذي أصيب بفيروس “كوفيد19” قبل أزيد من أسبوع، من المركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، منتصرا في معركته ضد الفيروس.
هذا البطل الذي لا يتجاوز 5 سنوات، بعث بالأمل في قلوب كل المغاربة والمرضى والأطر الصحية، حيث أكدت ابتسامته في كل مرة أن المرض لا ينبغي التخوف منه بل يجب مواجهته بمعنويات عالية.
ووفق ما نشرته عمة زياد، نادية. أ، فقد غادر زياد المستشفى لكن ليس صوب بيته وإنما صوب فندق لاستكمال الحجر الصحي، ريتما تخرج التحاليل الطبية النهائية التي ستؤكد خلو جسمه من الفيروس.
وكتبت على صفحتها قائلة “تناقلت بعض الصفحات خبر شفاء الطفل زياد وخروجه من المستشفى الجامعي بفاس، هذا الخبر فيه جزء من الحقيقة والجزء الآخر هو مانتمنوه أن يصبح حقيقة”.
وأضافت “فعلا زياد غادر المستشفى ولكن غادرها للفندق لاستكمال فترة الحجر وانتظار خضوعه للتحاليل التي نتمنى ان تكون سلبية والتي ستؤكد لنا شفاؤه نهائيا من اصابته بالفيروس”، وأرفت تدوينتها ببعض الصور من داخل الفندق.
ويذكر أن زياد ابن القاضية بالمجلس الأعلى للحسابات، زكية مسرور، التي توفيت، قبل أسبوعين جراء إصابتها بنفس المرض.
وأصبح الطفل أيقونة ضذ “كورونا” بشجاعته وتماسكه وطفولته غير المبالية، منذ أن ظهر في شريط فيديو يرفع شارة النصر وهو يتوجه صوب سيارة الإسعاف بجسمه الصغير مرتديا كمامة وقفازين.