2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طفت على سطح النقاشات الناجمة عن تداعيات تفشي فيروس “كوفيد19″ بعض الأسئلة الشائكة بخصوص تغيير المرض نمط الحياة خلال شهر رمضان المقبل، وكذا إمكانية الإفطار في ظل الجائحة التي تعيشها الدول الإسلامية وباقي دول العالم.
وأعرب عدد من المغاربة على صفحات التواصل الاجتماعي عن تخوفهم من الإصابة بكورونا في رمضان، حيث يكون جسم الإنسان في حالة صيام عن الأكل والشرب، مما قد يُضعف مناعتهم في مواجهة المرض الذي لا علاج له لحد الساعة.
وفي هذا الصدد، أورد رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات- تمارة، لحسن بن ابراهيم سكنفل أنه استنادا إلى هذه الآية القرآنية ” فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر”، فإن الشخص المسلم إذا أكد الأطباء ضعف مناعته وقرروا عدم صيامه حفاظا على صحته وحياته جاز له أن يفطر.
وأضاف المتحدث في تصريح لـ “آشكاين” أن “العلة في جواز إفطار المسلم هو قرار الطبيب الذي قد يرى أن ضعف مناعة المعني بالأمر قد تجعله لا يحتمل الصيام وأن هناك احتمال كبير لإصابته بوباء كورونا”، مسترسلا ” أما غير هذا الشخص من الأصحاء الذين عليهم أن يتقيدوا بالضوابط الصحية فلا يجوز لهم الإفطار بسبب الخوف من الإصابة بوباء كورونا، لإن الصيام ليس من مسببات هذا المرض”.
وفي نفس السياق، شهدت مصر هي الأخرى جدلا حول صوم رمضان من عدمه، حيث قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الأمر سابق لآوانه، مبرزا “لا يجوز للمسلم أن يفطر رمضان إلا إذا قرر الأطباء وثبت علميا أن الصيام سيجعله عرضة للمرض أو الموت”.