لماذا وإلى أين ؟

صحيفة الاتحاد الدستوري “تتبرأ” من الوزير المقال عبيابة

تجنبت يومية “رسالة الأمة”، لسان حال حزب الاتحاد الدستوري، الحديث في عددها الأخير عن وزيرها المُبعد من الحكومة الحسين عبيابة، كأنه لم ينتمي أبدا لحزب الإتحاد الدستوري.

وفي مقابل ذلك أسهبت في الحديث عن عثمان الفردوس الذي حل مكانه، ضمن مقالها الذي أرفقته بصورة المعنيين لحظة تسليم المهام، إذ اكتفى المقال بذكر تصريح مقتضب لعبيابة قبل أن تأتي باقي الفقرات بكل المعلومات الشخصية المتعلقة بالوزير الشاب الجديد.

وتساءل كثيرون عن سبب عدم تقديم الشكر والتنويه بعمل عبيابة منذ دخوله الحكومة باسم الاتحاد الدستوري، ولو بشكل مقتضب، ومهما كان مساره الذي جرّ عليه الكثير من الانتقاد.

وقد اعتبر البعض أن الجريدة، التي يديرها عبد الله الفردوس، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري وأب الوزير الجديد، عبرت عن غضب الدستوريين من الموقف المحرج الذي وضع عبيابة الحزب فيه، بسبب أخطائه التي تراكمت منذ توليه حقيبة ثلاث وزارات، إلى أن أفضت بإخراجه من الحكومة بهذه الطريقة، التي أساءت، يقول آخرون، للحزب خصوصا أن الحكومة المشكلة اعتمدت على انتقاء “الكفاءات” الموجودة لدى كل مكون حزبي.

ويرى البعض أن الحزب من خلال صحيفته أراد أن يسير في نفس الموجة التي رافقت إعلان الإعفاء، وهي أن الإعفاء منطقي لأن الوزير لم يكن موفقا في مهامه ولم يفعل شيئا يستحق الثناء عليه وأنه خلق عداءات مجانية مع أكثر من جهة، من بينها الجسم الإعلامي الذي ظل ينتقده بسبب طريقته في التواصل والتعامل مع الصحافيين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي وطني
المعلق(ة)
10 أبريل 2020 10:31

راه كلشي زين السيد لم يسخن مكانه حتى طار كال ليك الكفاءات.
ولكن لمحيرني هو مخدمش بزاف في هاد المهمة وسيستفيد من التقاعد اخدم المواطن الغير السياسي 35 او 40 اعطيوك تمن الصدقة او تمن سكار

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x