لم يتفاجأ المغاربة بخبر إقالة الحسن عبابية، من منصب وزير الشباب والثقافة والناطق الرسمي باسم الحكومة، بقدر ما تفاجؤوا بتوقيت إعفائه، والسبب الذي سرع بهذا الإعفاء الذي كان مرتقبا.
عبيابة الذي لم يعمر فيما سمي بحكومة الكفاءات إلا 7 أشهر، شكل عنوان فشل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في تقديم كفاءات جديدة ونوعية بحكومته المعدلة بعد دعوته إلى ذلك من طرف الملك محمد السادس، وبدأ مشواره (عبيابة) بزلة تبعتها زلات إلى أن جاء خبر إعفائه من قبل الملك باقتراح من العثماني، فجأة، دون ذكر الأسباب.
مصدر مطلع قال لـ”آشكاين”، “إن كل أسباب إعفاء عبيابة كانت متوفرة مند أول ظهور له عقب تنصيبه وزير للثقافة والشباب والرياضة ناطقا رسميا باسم الحكومة، لكن هناك نقطة أفاضت الكأس وسرعت بإبعاده عن الحكومة دون انتظار”.
المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أكد أن “حالة الطوارئ التي يعيشها المغرب بسبب جائحة كورونا، جعلت المسؤولين الحكوميين في حيرة من أمرهم حول من سيتكلف بتقديم تصريح الحصيلة اليومية حول الوضعية الوبائية لجائحة كورونا في المغرب، وهو الأمر الذي كان من المفروض أن يقوم به عبيابة بحكم مهمته الوزارية، لكن جهات عليا رأت فيه غير كفء لهذا الأمر، وخاصة بعد ندوات صحفية سابقة ظهر فيها جد مرتبك ويتفاعل بنبرة تهدديه وبلغة خشبية وأجوبة خارجة عن السياق، مما أساءت لصورة الحكومة وللمملكة المغربية بصفة عامة لدى الإعلام الأجنبي “.
وأوضح متحدث “آشكاين”، أن “عدم قدرة عبيابة على تقديم التصريح المشار إليه بخصوص الحالة الوبائية في المغرب، وإعطائه طابعا حكوميا رسميا، جعل المسؤولين يرتبكون ويلقون المسؤولية لوزارة الصحة، والتي ارتبكت بدورها بهذا الخصوص، حيت بدأ كل يوم يقدم مسؤولا بها التصريح اليومي للحصيلة الوبائية إلى أن رصا الأمر على مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي، بعد موجة انتقادات واسعة من طرف إعلاميين ونشطاء ومتتبعين.
المشكل الأكبر أن المشعل أعطي للأبشع والأشنع وزير المتواجات والمتواجين أكبر ركاكة و أحط تعبيرا من عبيابة
سؤال لسمسار الدين. فعلا من العار و المخزي أن يجازى الفاشل من أموال الشعب، و لكن الأمر ليس جديدا أو محدثا. أظن ان كل الحكومات السابقة كانت تفيد زملاءها و أقرباءه و “ولد خال مول الخيمة” بتقاعد دسم.
اذا كنا سنناقش المشكل، فليس منالمنطقي و العقل ان نلصفة بحكومة دون أخرى.
إلى أن رسا الأمر على مدير مديرية الأوبئة……رسا يرسو….عوض رصا
في الثمانينات كان في الحي شخص غير عادي تجده حاملا وثائق لاجتياز المباراة(concours) ولما تسأله عن نوعية المباراة يقول لك إدا نجحت في الإمتحان ستحصل على فيلا وإذا رسبت ستحصل على دار فقط وبالفعل لقد طبقت الآية مع اعبيابة وزير فشل في المهمة وسيحضى ب 50مليون ومعاش وزاري عوض محاسبته ومحاسبة الحزب الدي رشحه
وزير كفاءة نعم لرحيله لكن لماذا تكريمه بمال الشعب 50 مليون و4 ملايين شهريا مقابل ماذا. لايحدث هذا الا بالمغرب الغريب حكومة تجار الدين لم يجني منها المغاربة إلا الكوارث والويلات. لولا حكمة جلالة الملك المفدى لكنا من الخاسرين وزير فاشل يعاقب بضخ الملايين في حسابه