لماذا وإلى أين ؟

هكذا ظهر مجلس النواب في أول جلساته في زمن كورونا

أثَّر فيروس كورونا المستجد؛ الذي يواصل الإنتشار في عدد من دول العالم، على مجريات إفتتاح الدورة التشريعية الثانية (دورة أبريل) من السنة التشريعية 2019ــ2020، الخاصة بمجلس النواب المغربي، المنعقدة يومه الجمعة 10 أبريل الجاري.

وظهرت قاعة البرلمان، فارغة بسبب تقليص عدد النواب البرلمانيين الحاضرين، والتفريق فيما بينهم بمسافة مترين على الأقل، كما ظهر “ممثلو الأمة” يرتدون الكمامات، في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة من طرف أجهزة مجلس النواب في ضل تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد19”.

من جهته، قال رئيس مجلس النواب؛ الحبيب المالكي، إنه “بالرغم من السياق الصعب، تستمر المؤسسات في أداء أدوارها واختصاصاتها الدستورية، وفي هذا الصدد يواصل مجلسنا أداء مهامه والإضطلاع بواجباته الدستورية”، مردفا في كلمته الإفتتاحية أن “هذا السياق يفرض نفسه على الدورة التشريعية، التي يجب أن نجعل أشغالها من حيث التنظيم والحضور والترتيبات والمحتوى ملائمة للسياق”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x