2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أمزازي: أنتجنا مضامين دراسية بسبب كورونا لم ننتجها طيلة 10 سنوات الأخيرة

كشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المضامين الرقمية التي اعتمدت عليها لوزارة في إطار التعليم عن بعد وصلت إلى حوالي 300 مضمون، وكانت المستويات الإشهادية هي الأكثر استهدافا.
وقال إنه بعد أسبوع تمت تغطية جميع المستويات بفضل مساهمات الأساتذة، وأيضا بفضل المبادرات الفردية.
وتفاعل الوزير مع أسئلة تلاميذ وطلبة طرحوا أسئلة عليه عبر تقنية السكايب خلال حلوله ضيفا على القناة الثانية، قبل قليل، حيث أكد أن إنجاح التعليم عن بعد رهين بالأسر لأنها هي الشريك الثاني بعد الوزارة.
وكتقييم أولي، قال الوزير: “ما تم إنجازه كمضمون رقمي ودروس افتراضية، لم ننتجه طيلة عشر سنوات لأننا كنا تحت الضغط، واتضح لنا من خلال البوابات الرقمية أن 600 ألف تلميذ يستفيدون من هذه الدروس بشكل يومي، عبر خلق أقسام افتراضية، وبالأرقام هناك 657 ألف قسم افتراضي ولكن لا يلج إليها جميع التلاميذ لأن الأمر ليس إجباريا وليس فرضا على التلميذ والأستاذ.
واعتبر أن المبادرات الفردية والمؤسساتية كثيرة وقد عرضت على الوزارة مضامين رقمية، كمكتب الفوسفاط الذي منحها 400 مضمون كما قال أمزازي.
مشاكل الربط بالانترنت
عن هذه المشاكل قال أمزازي: “كان لدينا مشكل تكافؤ الفرص، لذلك التجأنا إلى تصوير وبث الدروس عبر الشاشة لتصل إلى العالم القروي أساسا، والآن جميع المقررات تبث في القنوات العمومية من الابتدائي إلى الثانوي، وحسب مندوبية التخطيط فإن الأمر يتعلق بتغطية 97 في المائة من ساكنة العالم الحضري و91 في العالم القروي، وكل تلميذ قروي يتوفر على كتب مدرسية، وبالتالي نريد من الأسر أن نتواكب تدرسيهم، فقط 4 ساعات في اليوم”.
شبح السنة البيضاء
عاد الوزير للتأكيد من جديد على أنه شبح سنة بيضاء غير وارد بتاتا، قائلا: “علقنا الدراسة في 13 مارس بعدما بدأت في شهر شتنبر، و95 في المائة من المقررات أنجزت، أي أنه لا يمكن بتاتا أن تكون هناك سنة بيضاء، وسيتم استدراك ما فات مباشرة بعد انتهاء هذه الأزمة، ونؤكد على برامج الدعم والتقوية لإجراء الامتحانات، لكن برمجتها يعتمد على مدة الحجر الصحي”.
كيفية إجراء الامتحانات
“في إطار التعليم عن بعد لا يوجد هناك امتحان عن بعد”، يقول الوزير، مشيرا إلى أن الوزارة اشتغلت شهرا ونصفا قبل إعلان حالة الطوارئ الصحية على إجراء الامتحانات وبالتالي مباشرة بعد العودة ستنظم برامج الدعم والاستدراك للامتحان، وطمأن التلاميذ المقبلين على الامتحانات الإشهادية بأنه ستتم مواكبتهم ولا داعي للضغط كما أوصاهم. ولفت إلى أنه لن يتم الاعتماد على الفروض التي أجريت عن بعد في بعض المؤسسات، ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص، لأننا الآن في صدد ضمان استمرار العملية الدراسية، يقول أمزاري.