2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفردت أسبوعية “الأيام” حيزا مهما لسيناريوهات حالة الطوارئ الصحية، القائمة حاليا في كل أنحاء المغرب، ومدى إمكانية رفعها بحلول يوم 20 أبريل الجاري.
وحسب الأيام في عددها الأخير فإن السيناريو الأول يبقى “الأكثر تفاؤلا” حين يتم ربطه باحترام السلطة التنفيذية التاريخ المحدد مسبقا، ويقتضي ذلك ضبط انتشار الفيروس على المستوى الوطني، ما يعني عودة الحياة إلى إيقاعها السابق.
أما الرؤية الثانية، يضيف المنبر نفسه فإنها تستحضر التدرج في الرجوع إلى مرحلة ما قبل تفشي كورونا بالمملكة؛ إذ سيتم التعامل مع الشك برفع تدريجي للطوارئ الصحية، فتعود بعض الأنشطة الاقتصادية في انتظار أخرى تحسبا لأي مفاجأة.
السيناريو الثالث تقول الصحيفة نفسها لا يتمناه أحد، ويتمثل في محاولة تطويق الانتشار الواسع لـ”كوفيد 19″ بمزيد من القيد القانوني على الحركة، وفق المادة الثانية من المرسوم 2.20.292، لكن المنطق يقتضي الحسم بعد السيطرة على الفيروس.
وأوردت الأيام تصريحا لمحمد اليوبي، مدير الأوبئة ومكافحة الأمراض في وزارة الصحة، قال فيه “إن المغرب يعيش المرحلة الثانية من تفشي كورونا بعد بروز بؤر تتشارك السكن وأماكن العمل، ومن السابق لأوانه الخوض في سيناريوهات حالة الطوارئ الصحية”.
وأضاف المسؤول نفسه قائلا: “إذا كان الالتزام بالحجر الصحي قد خفف من مدى انتشار العدوى بفيروس كورونا، فإن هناك متغيرات تجعل من الصعب تحديد عدد الحالات المحتمل إصابتها؛ هل 10 آلاف أم 20 ألفا؟”.
عودة الحياة لطبيعتها بنهاية ابريل غير وارد، بنهاية ماي ستعود بعد الانشطة للعمل، وسيرفع الحضر تدريجيا على التنقل، ولكن ستبقى الزامية ارتداء الكمامات واقفال الاماكن العامة حتى اشعار اخر.
قفل المطارات سيستمر لما هو ابعد ولما هو غير متوقع. لان دول عديدة ستبقي حدودها مقفلة وهذا يعني انا فتح مطاراتنا غير ذي جدوى.