2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انتفض سكان جماعة سيدي بطاش، مساء أمس السبت، في وجه مسؤولي المركز الصحي، لأن طبيبه وأطره كانوا غائبين في الوقت الذي كان فيه مواطن يصارع الموت وهو مفترش الأرض أمام باب المركز المغلق ينتظر من يسعفه بعد إصابته بصعقة كهربائية في منزله.
وقد مرت حوالي ساعة من الزمن وهو على تلك الحال فيما زوجته ظلت تصرخ مطالبة بالاستعجال في إنقاذه من الموت، قبل أن تأتي سيارة الإسعاف لتقله إلى المستشفى الإقليمي بمدينة بنسليمان، إلا أنه لفظ أنفاسه جراء تداعيات الإصابة التي لحقته.
ويعيش سكان الجماعة المذكورة على وقع الصدمة من الحادث الأليم الذي أودى بحياة مواطن في بداية عقده الرابع، تاركا وراءه زوجة وأبناء، بسبب ما اعتبروه “الإهمال والاستهتار” الذي قوبل به أثناء حلوله بالمركز الصحي، إذ كان بالإمكان إنقاذه لو وصل سريعا بنسليمان.
المستشار البرلماني محمد بنجلول تفاعل مع الحادث حيث أبرز، في رسالة إلى وزير الصحة، أن هذه الواقعة الأليمة خلّفت صدمة كبيرة في ساكنة سيدي بطاش وفي إقليم بنسليمان، نظرا للطريقة التراجيدية التي أدت إلى وفاة هذا المواطن، مشيرا إلى أن الأخير ظل مرميا أمام المركز الصحي للجماعة وهو يصارع الموت مدة ساعة من الزمن، لأن أبواب المركز كانت مغلقة ولا أثر لأي أحد من أطقمه الطبية، قبل نقله إلى المستشفى الإقليمي لبنسليمان، لكن لفظ أنفاسه.
واعتبر المستشار عن العدالة والتنمية أن هذه النازلة عرّت واقع العرض الصحي في الإقليم، إذ لفت إلى أن هناك خصاصا كبيرا في الموارد البشرية الصحية، لا يقتصر على المراكز الصحية التابعة للإقليم فقط بل حتى المستشفى الإقليمي بالمدينة.
واستفسر بنجلول وزير الصحة في رسالته عن الإجراءات الاستعجالية التي سيتخذها لفتح تحقيق في حادث الوفاة هاته، وأيضا عن التدابير التي يعتزم خالد أيت الطالب اتخاذها للرفع من جودة العرض الصحي بمختلف جماعات الإقليم مع توفير الموارد البشرية الضرورية.
رحم الله الهالك والهم ذويه وأقربائه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.امر مؤسف ان يبقى اي مصاب ملقيا ينتظر اسعافا يدب دب الحلزون
اما الباجدي عليه ان يركب مطية اخرى لتلميع صورة حزبه الذي ابان عن فشله الذريع الذي فضحته كورونا
هل كان الباجدي سيسائل وزير الصحة لو كان من حزبه؟؟
مع الأسف ولا واحد يعمل الإسعافات الاولية