لماذا وإلى أين ؟

مداهمة شقة مُعدة لممارسة “الماساج الجنسي” بالدارالبيضاء

أحالت فرقة الشرطة القضائية التابعة للحي الحسني بالبيضاء، صباح اليوم الأحد، أربع فلبينيات ومغربيا، على وكيل الملك، من أجل تهم إعداد محل للدعارة وخرق حالة الطوارئ الصحية، والفساد والمشاركة، والإقامة غير الشرعية.

وجاءت إحالة المتهمين بعد استكمال مساطر البحث والتفتيش، التي استغرقت يومين، إذ أوقفت عناصر الشبكة، الجمعة الماضي، متلبسة بتحويل شقة سكنية بإقامات الفردوس، إلى وكر لممارسة “الماساج” الجنسي، والإشهار العلني للأنشطة المحظورة عبر موقع في الأنترنيت لجلب الزبناء واستدراجهم، عبر إغراءات بممارسة الفساد حسب قائمة أسعار تنطلق من 300 درهم للساعة إلى 1000.

ولم يثن إعلان حالة الطوارئ المتهمات عن توقيف أنشطتهن، إذ استمررن في تقديمها بالطريقة نفسها، ما أدى إلى بلوغ المعلومة إلى المصالح الأمنية، التي عمدت إلى كشف المخبأ بطريقة ذكية، ما انتهى إلى مداهمة الشقة، عصر الجمعة الماضي، وإيقاف المتهمات متلبسات بممارسة الجنس مع مغربي يبلغ من العمر 34 سنة، جرى استدراجه عبر الإعلان المنشور في الأنترنيت، كما تورد “الصباح” في عددها الأخير.

وتقيم إحدى المتهمات بطريقة غير شرعية، وقدمن إلى المغرب بغرض العمل في البيوت، مربيات، ومارسن المهنة قبل أن يقررن استغلال أجسادهن في عمل يجنين من ورائه أموالا أكثر، فاتفقن على اكتراء شقة في السكن الاجتماعي بإقامات الفردوس، وتخصيص غرفه لاستقبال زبائن التدليك الجنسي، كما قمن بوضع إعلان في موقع للإشهار بالأنترنيت، مرفوق بصورة مغرية، لجلب الباحثين عن هذا النوع من الخدمات المحظورة قانونيا، وهو ما مكنهن من جلب الزبائن والحصول على عائدات يومية، تضاعف بكثير ما كن يجنينه رأس كل شهر في الاشتغال بالبيوت. وكانت المتهمات شديدات الحيطة والحذر، إذ يعلمن مسبقا أن نشاطهن محظور، أكثر من ذلك أن خروجهن من الشقة دون ترخيص فيه خرق للطوارئ الصحية، إذ يتعمدن، بعد التوصل بمكالمة أو رسالة من راغب في ممارسة “الماساج” الجنسي، الدردشة معه على “واتساب”، وتحديد الأسعار بناء على طلباته، قبل مده بعنوان مغلوط، لكنه غير بعيد عن الإقامة التي توجد فيها الشقة التي تؤويهن.

وحجزت مصالح الأمن زيوتا ومناديل ورقية وعوازل طبية، كلها كانت دلائل على ممارستهن الدعارة وسط حي سكني شعبي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x