2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم تسلم الإعانات المالية التي أرسلتها الدولة للمتضررين من كورونا من الاقتطاع، بمجرد وصولها إلى الحسابات البنكية، حيث كشف عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أنهم تفاجأوا باقتطاع جزء منها.
وإن كان البعض وجد التفسير بكون هذا الإجراء يدخل في “سيستم” البنوك، إلا أن جل المتفاعلين مع شكايات المعنيين أجمعوا على أن الواجب الوطني والظرفية الحالية يستدعيان مراعاة حاجة المتضررين من كل درهم يصلهم بعد توقفهم عن العمل.
وكشفت تعليقات وتدوينات على الفايسبوك أنه تم اقتطاع جزء من الأموال المُرسلة إلى المعنيين، بعد توصلهم بأموال صندوق تدبير جائحة كورونا، مشيرين إلى أن هناك من اقتُطعت من حسابه فوائد خدمة تأجيل السداد التي كانت أعلنت البنوك أنها أتاحتها للراغبين في ذلك طيلة 3 أشهر.
وإلى جانب هذا، تفاجأ عدد من الراغبين في الاستفادة من إجراء تأجيل سداد الديون، إذ طلب منهم بالتوقيع على طلب تم إعداده من قبل البنوك وشركات التمويل يتضمن بعض البنود غير الواضحة.
كما أن هناك من أكد أنه تم رفع القسط الشهري الذي كان يؤديه قبل طلب التأجيل، كما تم تمديد فترة أداء الأقساط بستة أشهر عن تاريخ أداء آخر قسط الذي كان محددا في الجدول السابق.
هذا دعم موجه لبسطاء من الناس الذين تضرروا في عملهم في هذا الظرف العصيب وهو دعم ضعيف أصلا لا يحق للأبناك ان تقوم بمضاعفة الضعف عبر الإقتطاع لأن الأمر ليس بتجارة
سلام،ليس دفاعا عن الابناك، ولكن يتعين أن يعرف الجميع أن لكل عامل اجرا، فلا يمكن أن تعمل الابناك مجانا و إلا افلست،لكن يتعين على الابناك ألا تبالغ في الإقتطاع بل بالعدل،ويستحسن أن تقوم السلطات المالية بمراقبة للابناك التي تبالغ في الإقتطاع أو تقوم بالشطط، فكم من زبون انسحب من بنك إلا أن بعض الابناك تقوم ظلما وعدوانا لمطالبته بأداء متاخرات ومصاريف على حسابه الذي انسحب منه عمليا منذ سنوات؟؟؟