الهيني يتحدث عن “أفعال إجرامية” لرئيس جمعية الشباب الملكي المعتقل

قال المحامي محمد الهيني “الحقيقة أن اعتقال رئيس جمعية ما يسمى بالشباب الملكي نزل بردا وسلاما على كل المتضررين من أفعاله الاجرامية المتمثلة في النصب والاحتيال والتزوير والسطو على العقارات”، مشيرا إلى أن “عشرات الشكايات ضده لازالت تراوح مكانها”.

وأضاف الهيني “يجب حل مثل هذه الجمعيات  التمييزية والاجرامية التي تنتحل اسم الملك زورا وبهتانا للنصب والاحتيال على المواطنين والمسؤولين ومحاكمة مسيريها عما قاموا به من جرائم”، مردفا “لقد اعتقد المعني أن تسمية جمعيته بالملكي سيحميه ويحصنه، وراح يمنح صكوك الغفران والوطنية للمواطنين والمسؤولين، وظل يتجول في المغرب والخارج بطوابع جمعيته في مشهد درامي هزيل مقسما المواطنين بين الملكي وغير الملكي الوطني وغير الوطني، ولعمري هذا افتئات وتعد صارخ على مفهوم المواطنة والاجماع الوطني على النظام الملكي”.

واعتبر أن “اسم الملك أكبر من أن تحمله جمعية أو فئة ضالة لانه ملك لجميع المغاربة دون استثناء”، مطالبا بـ”فتح بحث عاجل ومعمق في الموضوع قبل ان تزداد جرائم هذه الجمعية التي اصبحت خطرا على النظام العام بدعوتها للتظاهر زمن الطوارئ وقيام مسيرها باهانة موظف عمومي”، مشيرا إلى أنه “لا يشك في أن النيابة العامة ستكون أمينة على المصلحة العامة بتطبيق القانون بصرامة في حق المعني”، مطالبا إياها بفتح الابحاث بشأن شكايات المواطنين الموجودة على رفوف مصالح الشرطة القضائية”.

ويذكر أنه تم وضع رئيس جمعية الشباب الملكي رهن الحراسة النظرية في انتظار تقديمه غدا أمام وكيل الملك، بالدارالبيضاء بتهمة خرق حالة الطوارئ والتجمهر و تأجيج المواطنين من أجل الاحتجاج على السلطات المحلية.