كورونا تُبكي العثماني بمجلس النواب

ظهر رئيس الحكومة سعد الدين، متأثرا وهو يستعرض الحالة الوبائية في المغرب خلال حلوله بمجلس النواب في إطار الجلسة الشهرية للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، وذلك يوم الإثنين 13 أبريل الجاري.

العثماني توقف لبرهة وهو يتحدث عن عدد الوافيات بالمغرب التي بلغت 120 حالة، وتحشرج صوته، وبدى أنه يبكي لكن دون ذرف الدموع، معتبرا أنهم في الحكومة عندما يسمعون بحالة وفاة جديدة تكون جنازة بالنسبة لهم وعندما يسمعون خبر شفاء مصاب يكون فرحا وسعدا بينهم.

واستعرض العثماني عدد من الإجراءات التي اتخذتها حكومته في سياق تدبير جائحة كورونا سواء في التعليم، وما تم انتاجه من دروس للتدريس عن بعد، وكذا الإجراءات المتخذة لتزويد السوق المحلية بالمنتجات الغدائية اللازمة مؤكدا أن الحكومة تتوفر على مخزون كافي لعدة أشهر أخرى، بالإضافة إلى المجهودات المبذولة لمواكبة المغاربة العالقين بدول أجنبية أو مواكبة مغاربة العالم وخاصة فيما يتعلق بذفن ضحايا فيروس كورونا ببعض الدول الأجنبية.

وأكد المسؤول الحكومي نفسه الذي كان يناقش “التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لانتشار وباء فيروس كورونا والإجراءات المتخذة لمواجهة هذه الجائحة”، (أكد) أن الإجراءات التي اتخذها المغرب “جنبت بلادنا الأسوء، ولولا هذه الإجراءات لما كنا ذري ماذا كان سيقع”، يقول العثماني ويردف “لدى ندعو المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات والقرارات المتخذة بهذا الخصوص وعدم مغادرة المنازل على للحاجة الملحة والضرورية مع ارتداء الكمامة دون أن يرتديها هو”.

وكشف العثماني على أن حوالي 30 حالة إصابة بكورونا موجودة الإنعاش، وأن هذا العدد تقلص من 45 قبل 10 أيام”، معتبرا أن المغرب يسجل 4 بؤر أساسية اغلبها ذو طابع عائلي أو أسري مرتبطة بحالة فرح أو جنائز”.