2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار ظهور مقدم برنامج خاص بالأطفال يبث على القناة الأولى، في شريط فيديو وهو منخرط في حملة التحسيس التي تقوم بها السلطات العمومية في شوارع مدينة المحمدية لفرض حالة الطوارئ الصحية جراء تفشي “كوفيد19″، (أثار) موجة من السخط والانتقادات اللاذعة نهجه أسلوبا للتواصل لا يخلو من التحريض على القتل والكراهية، بحسب ما اعتبره العديد من المعلقين.
وفي هذا الصدد، اعتبر رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي أن شريط الفيديو فيه تحريض على القتل بشكل مباشر وعلى النيابة العامة التدخل لتوقيف المعني بالأمر، مسترسلا “أن كلام هذا المنشط التلفزي لا يختلف عن تصريحات الشيخ السلفي أبو النعيم الذي أدين بسنة حبسا بتهمة التحريض على ارتكاب جنح بواسطة وسائل الكترونية”.
وأضاف الحقوقي في تصريح لـ “آشكاين” أنه وجب حذف الفيديو من مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات يوتيوب، مستطردا “ومن الناحية القانونية والحقوقية يجب متابعة المعني بالأمر من قبل النيابة العامة عوض الاقتصار فقط على متابعة خارقي حالة الطوارئ ما فوق السادسة، ليكون بذلك عبرة للناس وإلا فإن هذا سيشجع الأشخاص على العنف والتحريض على الإرهاب تحت ذريعة الحظر وحالة الطوارئ التي يعيشها المغرب”.
ومن جهة أخرى، يؤكد المتحدث أن هذه الواقعة تسائل الدولة أيضا بحكم أن الشخص المنخرط في الحملة التحسيسية يتحدث عبر ميكروفونها، وبالتالي يبقى السؤال المطروح كيف أمكن لمؤسسة الدولة أن تُشرك أشخاصا يفتقرون للتكوين ولأبجديات التواصل في حملاتها الموجهة إلى عموم المواطنين في هذه الظرفية الحرجة؟
لا يمكن إعطاء أي شخص كان ميكروفونا ويطلق فتاويه دون أدنى شروط للتواصل، يورد غالي قبل أن يسترسل مشددا على متابعة المعني بالأمر وتحديد المسؤوليات ونهج أسلوب أرقى في إرسال رسائل إلى المواطنين، لأن الهدف في الأول هو طمأنتهم وإقناعهم للمكوت في منازلهم وليس إرهابهم والتحريض على قتلهم.
وكان مقدم برامج الأطفال قد بدا عليه الحماس أكثر من اللازم إلى حد دعوته لقتل كل مخترق لحالة الطوارئ الصحية، حيث اختار المعني بالأمر لغة أخرى لمخاطبة ساكنة المحمدية في محاولة لإقناعهم بالمكوث في منازلهم، إذ دعا إلى “قتل من لا غيرة له على بلده” على حد تعبيره.
هذا يستحق العقاب حتى لا يتكرر المشهد مرة اخرى على أفواه آخرين
فعلا تصريح هذا العبد الجاهل خارج السياق و نحن لسنا في زمن الجاهلية لكي يقال مثل هذا الكلام المتشدد المتشبع فأفكار جاهلية
فعلا هناك تحريض للقتل ونشر الكراهية أمام اعين السلطات
القانون واضح و ضوح الشمس و عليه على النيابة العامة المتابعة.
وما جزاء من يخالف قانون الطوارئ ويرفض وضع الكمامة داخل قبة البرلمان
لا ينبغي اخذ تصريحه ماخذ الجد.
ومقارنته بالمكفر ابيهم النعيم هو تضامن صريح معه.
يجب التمييز
نفس الشيء بالنسبة لنشر الاخبار الغير الصحيحة.
هذا يستحق متابعة قضاءية لكونه يحرض على القتل.