2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

هاجم مصطفى بايتاس، القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، وعضو فريقه النيابي بمجلس النواب، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، داعيا إياه إلى قول الحقيقة كاملة، قائلا: “المرحلة تتطلب الصدق ثم الصدق وقول الحقيقة كاملة وإلا فلماذا نعقد هذا البرلمان من الأصل إن كنا سنكرر نفس الأسطوانة ؟ ولماذا اللجوء الى المداهنة وتبادل رسائل الغزل”.
وتابع المتحدث: “لا احد يملك أن يصادر حرية التعبير بدعوى الإجماع ولا يمكن لأي كان، أن يفرض علينا اجماعا تحت المقاس بدعوى تدبير المرحلة”، مطالبا بإخضاع البرلمان للحجر الصحي.
وقال بيتاس: ” لازلت أؤكد ان افتتاح البرلمان واجب دستوريًا والتصويت على مشاريع مراسيم بقانون استعجالي، غير ذلك فلا اعتقد اننا على صواب في عقد جلسات مراقبة الحكومة لاننا في حالة الطوارئ الصحية التي لا ينص عليها النظام الداخلي لمجلس النواب”.
واردف المتحدث: “بما ان اصل النظام الداخلي هو جملة من الأعراف التي دبر بها المجلس وترجمت الى نظام داخلي يجب الانكباب الان على تدبير المجلس بواسطة أعراف جديدة و تضمينها في تعديل النظام الداخلي بشكل عاجل. تحديد عدد النواب الحاضرين عن كل فريق يقر ويلتزم به ولا يكتب”.
وتابع المسؤول الحزبي: ” لنفترض جدلا اننا أمام نصوص او إجراءات تفرض عددًا معينًا من المصوتين كالقوانين التنظيمية او انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية، متسائلا: “ماذا كنا سنفعل؟”.
واعتبر بيتاس أنه الأكيد لسنا في حالة حصار ولا حالة الاستثناء وحتى الاستثناء لا يوقف البرلمان للبث في المشاريع التي تدخل في مجال القانون، مردفا ان حالة الطوارئ الصحية التي تفرض على سائق الطاكسي والحلاق والنادل …عدم الخروج للعمل لا يجب ان تستثني البرلماني.