2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

هاجم توفيق كميل، رئيس فريق التجمع الدستوري، بمجلس النواب، الاختلالات التي يعرفها القطاع الصحي، تحديدا في الجانب المتعلق بالتعيين في المناصب العليا، الذي قال إنه يتم بناء على “باك صاحبي” و”في المقربين أولى” من بعض الأحزاب، دون احترام الكفاءات التي من حقها تدبير القطاع الصحي.
والتمس المتحدث نفسه من العثماني بحث طريقة أخرى مختلفة عما طبقته الحكومة في توزيع الدعم المباشر باعتماد “راميد”، الذي أظهر فشله. وقالت “الصباح” إن كميل لم يترك الفرصة تمر دون “حشيان الهضرة ” للعدالة والتنمية، واتهامها بممارسة مزايدة سياسية، قائلا “ألا ترون أن المواطن البسيط اليوم سوف يدفع ثمن عدم إخراج السجل الاجتماعي الموحد إلى حيز الوجود بدون مبرر مقبول، سوى استغلاله السياسوي والتهافت على تبني الفكرة، رغم أن أول من أعلن عن هذا البرنامج هو صاحب الجلالة؟”.
ودعا كميل إلى تفعيل صندوق فقدان الشغل، الذي يتوفر على 3 ملايير درهم، مشيرا إلى أنه “لم يظهر له أي أثر أو مبادرة”، وهو انتقاد مباشر لمحمد أمكراز، القيادي في العدالة والتنمية، وزير الشغل والإدماج المهني.
وتابع قائلا “نتمنى من رئيس الحكومة ألا يضيع مجهود صاحب الجلالة، وكل من ساهم في الصندوق كي يصل إلى الفئة المحتاجة”، لإنصاف “ناس الموقف، والبائع المتجول، وعمال المقاهي، والحمامات، وسائقي الطاكسيات”، مضيفا أنه “من حسنات هذه الأزمة، أنها أوضحت للمغاربة معدن نساء ورجال هذا الوطن، وتهاوت معها الشعارات السياسوية الفارغة من قبيل جمع المال والسلطة”.
لا يعقل ان اساهم بقوة ثم ياتي حزب طفيلي لكي يجني ثمار مساهمتي.
لذلك يجب علينا القطع مع الريع السياسي اي استغلال السياسة للترقي الاجتماعي.
هل اللعب دراري بدا ،و الله يخرج عاقبتنا على خير أو بخير منذ 20 مارس و إلى حدود الساعة لا كمامات و لا مطهرات هذا أبسط الحاجيات للمواطن ،أليس علامات الفشل الدريع في مقاربة و معالجة كورونا لذا فالدخول في مناكفات و حرب التصريحات بين قطبي التحالف الحكومي أقول المغاربة في غنى عن هذه التفاهات الغير مبررة .حفظ الله المملكة.