لماذا وإلى أين ؟

منيب تتبرأ من بلافريج في قضية المغاربة العالقين بالخارج (فيديو)

تبرأت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، من دعوة عمر بلافريج، البرلماني عن حزبها، التي اعتبر فيها انه من “المستحيل إعادة المغاربة العالقين بالخارج”.

وقالت منيب، في مراسلة وجهتها لرئيس الحكومة: “تتبعنا وما زلنا نتتبع أوضاع المغاربة المقيمين بالخارج و توصلنا بالعديد من المراسلات منهم تشير إلى الوضع الصعب للمغاربة الحاملين لجنسيات أوروبية و المحاصرين في المغرب. حيث لم تسمح لهم الدولة المغربية بالرجوع المنظم إلى بلد إقامتهم وعملهم .

وأردفت المسؤولة الحزبية: “أنتم على علم بما يمكن أن يترتب عن ذلك من أضرار بالنسبة لعملهم و وضعيتهم الإدارية، فضلا عن التأثير النفسي السلبي على الاسر والمشاكل المتعلقة بصعوبة الولوج لبعض الأدوية بالنسبة لبعض المرضى ، أو التوفر على مصاريف إقامة جبرية بالمغرب، لم تكن مبرمجة إضافة إلى الأوضاع الصعبة للنساء الحوامل” .

وطالبت منيب رئيس الحكومة بتوجيه تعليماته لتقوية التعاون مع سلطات بلدان الهجرة من أجل تسهيل عملية العودة للمواطنات و للمواطنين من أصول مغربية، كما قام بتسهيل ذلك بالنسبة للاجانب الذين غادروا المغرب في هذه المرحلة، و كذا العمل على تنظيم عودة المغاربة العالقين خارج التراب الوطني و الذين يعانون بشكل كبير .

يذكر أن بلافريج، كان قد قال في تصريح له، أثار استغراب العديد من المتتبعين، خلال اجتماع لجنة الخارجية بمجلس النواب، إنه من المستحيل إعادة المغاربة العالقين بالخارج، مؤكدا على ضرورة أن يفهموا بأن المشكل ليس مشكلا ماديا بل هو مشكل صحي.

وزاد بلافريج: “نتفهم صعوبة الأمر، لكن الحقيقة هي أنه لا يمكن أن يدخل ثلاثة مليون شخص غدا إلى المغرب”، دون أن ندري من أين أتى بهذا الرقم الغريب والمبالغ فيه، حيث أن وزارة الخارجية المغربية تقدر عدد المغاربة العالقين بالخارج في ما يقارب 18000 شخص، على عكس رئيس الحكومة الذي قدرهم في حدود 7500 عالق في تصريحه الأخير بمجلس النواب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
بوهوش ازيلال
المعلق(ة)
27 أبريل 2020 14:53

هناك تضخيم مقصود فالتبرؤ غير وارد فالكلمة المستعملة في المقال غيرصحيحة هناك اختلاف في مقربة العالقين في خارج الوطن والاختلاف لا يرقى الى درجة الخلاف والاختلاف في الراي لا يكون بالضرورة خصام او تبرؤ ما هكدا تورد الابل يا صاحب الخبر

موحى
المعلق(ة)
17 أبريل 2020 17:05

كثرة لمضيغ فآلهدرة ، منذ شهر ترك آلأمر للشيوخ ولمقدمية لمواجهة بعض حالآت وبعدها آصبح آلمصابون بالعشرات ؟؟ قد نتفهم صعوبة دخول أعداد كبيرة وأين هي إمكانية إستقدام آلحالآت آلخاصة تدريجياً ؟ ثم ما مبرر منع آلمغادرين لولآ صبيانية آلقرار ؟؟

بوحتى
المعلق(ة)
17 أبريل 2020 13:46

هل وقع سوء تفاهم للرفيق العزيز بلافريج أو يقصد دخول المغاربة وقت العطلة الصيفية لبلادهم حيث 3000000 عدد مبالغ فيه

محتجز رغما عني!
المعلق(ة)
17 أبريل 2020 13:42

مشكلة المغرب هو أن القرارات تُأخذ بدون تفكير في ما يترتب عنها من مآسي.
فمثلا إحتجاز مغاربة مزدوجي الجنسية ومنعهم من الإلتحاق بذويهم كان قرارا كارثيا. كيف لكم منع إنسان ربما ولد في أروبا وصادفه حضه التعيس أن يتواجد في المغرب يوم إغلاق الحدود رغم أن بلده الثاني يقبل رجوعه؟
لاكن الغريب هو عندما تدارك المسؤولون الأمر ووافقوا على إطلاق صراح المحتجزين ووضعوا شروطا غبية مثل أن يدلوا بشهادة طبية أو شهادة العمل…..إلخ. يعني أن المغاربة القاطنين خارج المغرب يجب عليهم حمل شواهد العمل والتطبيب إذا أرادوا زيارة الأهل مستقبلا. أما الذين لا يتوفرون على ىشواهد فسيبقوا محتجزين رغم أن لديهم على الأقل مسؤولية أداء فواتر كراء السكن والماء والكهرباء.
كل هذه التعقيدات سببها مشكلة المغرب مع هولاندا ولم يجد شيئا آخر غير إستعمال مزدوجي الجنسية كورقة للضغط، وليذهب المهاجرون إلى الجحيم. الى حد الان و رغم كل التوسلات و الطلب و الرغيب، لم يتحرك اي مسرول ز لم يستجب اي حد لنداء المغلوبين على اكرهم، لفد خدلتمونا كلكم! حسبي الله ونعم الوكيل في كل من كان له يد في تشريدنا من عملنا و التسبب لنا في.مساكل مهنية، مادية و معنوية لا يحمد عقباها! و تشريدنا و اولادنا اين حسكم و رحمتكم و عطفكم؟ ولا غير تجي الحكومة في النشرات الاخباريه تبهجو علينا بالكلام الحلو، و درنا معوااجالية و غنديرو وووو وااو غير زواق و لا فاءدة تدكر!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x