2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علق المهندس والخبير بمعهد “باستور” بالدار البيضاء؛ إدريس الحبشي، على مراسيم إحتفال الأطر الطبية والتمريضية بالمركز الإستشفائي الإقليمي ابن مسيك بالدار البيضاء، بحالة شفاء جديدة من مرض “كوفيد19″، قائلا “إنكم قاتلون ومقتولون”.
وقال الحبشي، في تدوينة له على “الفايسبوك”؛ “الحقيقة الصامتة، إنكم مقتولون وقاتلون”، مردفا “بالله عليكم، كفاكم قتلا عمدا وكفاكم قتلا جهلا وكفاكم قتلا فرحة وغباءً واستغلالا وتهورا، كفاكم قتل أنفسكم وقتلنا”، مبرزا “نحن نريد أن يحيا الكل، لا أن يموت غذرا أو طعنا، نحن نريد انتصارا لبلادنا، وليس لذواتنا وذاتنا”.
وتساءل الخبير بمعهد “باستور”، “من يستدعي تلك الصحافة غير المسؤولة بالعشرات؟ ومن ينظم تلك الإحتفالات والتجمعات والبهرجات؛ وأحيانا النكافات أمام المستشفيات؟ في حين منعنا الجنائز والمآتم ومراسيمها؟ ما هذه “السكيزوفرينيا” القاتلة؟ ومن يدفع بالأطر الصحية على قلتها وظروفها إلى التجمهر أمام المستشفيات عند كل حالة شفاء؟ ومن يستدعي الذين لا يعملون؛ وفجأة ينبتون، فقط ليتصوروا وبالكاميرات يسجلون؟”
وخلص الحبشي، “لا نريد هزيمة نكراء؛ نكون نحن روادها بإرادتنا وعزيمتنا العمياء وبعقولنا المشلولة”، مسترسلا “دعوا الناس أحياء، ليحيا الجميع، نحن نريد السعادة للجميع، ولا نريد قرحا لسنوات وفقدان الآباء والأمهات والأبناء والعائلات، نتمنى إيجاباتكم أيها المدمرون، وإليكم تحياتي أيها الصادقون، التاريخ سيذكركم وفي القريب، وليس عدسات الكاميرات وزيف الإبتسامات ولا أصحاب الخلفيات”، وفق تعبير المتحدث.
اوفق الاستاذ على كل نا سرده في تدوينته ، لأن الشئ مبالغ فيه و كأننا في اعراس دون المبالات للذين لم يخالفهم الحض في الإستشفاء و فقدوا حياتهم اولائك اللذين يرحلون في صمت متأترين بهذا الوباء .
ويُستحسن أن تتم العملية ليلاً …
إذا كان الأطباء بهذا الغباء والجهل والاستهتار فماذا سنقول عن بقية الشعب
أصلا فالمغرب في المراتب الأخيرة عالميا في نسبة الشفاء فل داعي لهاته البهرجة.
أوافق الأستاذ إدريس الحبشي على موقفه ل، في الحقيقة لا أعرف لماذا لا زال الإحتفال بشفاء مرضى فيروس كورونا إلى الآن . تكرار هذه المشاهد أصبح دون معنى . باراكا من هاذ التخربيق فبداية الأزمة كان الاحتفال زوين أما الآن غادي يولي فلكلوري . اللي تشافا نباركو ليه ونرسلوه لدارو بلا هاذ الورود وما إلى ذلك . أتمنى أن يصدر وزير الصحة مذكرة منع هذه الإحتفالات لأنها أصبحت بلا طعم .
اقترح على المسؤولين اقتراحا : وهو لما يشفى المريض تحمله سيارة الاسعاف وتوصله الى مقر سكناه دون اخبار احد والسلام انتهى الكلام.وكفى الله المؤمنين القتال.