استنفر تسجيل صوتي منسوب لـ”اليوتوبرز” صاحبة قناة “مي نعيمة”، تعتذر فيه عن خطأها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ودفعها للخروج عن صمتها من أجل الرد عيه، وتبيان حقيقته بعدما قيل إن سرب من داخل السجن الذي تنزل فيه.
وقال إدارة السجن المندوبية المذكورة عن طريق إدارة السجن المحلي عين السبع الشهير بـ”عكاشة”، إن “التسجيل الصوتي المنشور والمنسوب إلى السجينة ن.ط، تم تسجيله قبل اعتقالها وسبق أن تم نشره على نفس الموقع بتاريخ 23 مارس 2020، قبل أن تتم إعادة نشره مع تغيير العنوان من أجل الإيحاء بأنه مسجل من داخل المؤسسة السجنية”.
وأوضحت ذات الجهة عن طريق بلاغ لها أن “المعنية بالأمر لم تتمكن من إجراء أية مكالمة هاتفية بواسطة هاتف المؤسسة إلا بعد مرور 20 يوما على إيداعها بهذه الأخيرة، وذلك بسبب عدم توفرها على الأرقام الهاتفية الخاصة بأفراد عائلتها”.
يذكر أن المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، كانت قد أدانت “مي نعيمة”، بسنة حبسا نافذة بعد إدانتها بـ”نشر محتويات زائفة بواسطة الأنظمة المعلوماتية والامتناع عن تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة”.
سلام عليكم والله بزاف عام ديال السجن. اندار كافي. خلوا الناس اترزقوا. ما ترحموا ما تخلوا الرحمة تنزل. السيدة مسكينة خادمة على رأسها وتربح الفلوس بالفديوهات. ماسرقت ما باعت لحمها.
الله افك أسرها. هي أخطأت كتيرا بكلامها ولكن سنة كتير.شهر كفاية. وكان المفروض السجن حتى التي كانت معها في السيارة لأنها لم تنهها. اتمنى ان يفرجوا عليها في الاستئناف.
سنة سجنا ،لا بزاف ،…الدولة هي سبب التكليخة ديالها ،…درتو مجهودات جبارة من أجل تكليخ الشعب أو دابا تاتقولو ليها لاش نتي مكلخة؛ طلع تاكل الكرموص نزل شكون لي قالها ليك….. طلقو لمرا خليوها تمشي عند ولادها ،باراكا عليها راها فهمات.
هذه المرأة الجاهلة، ما هي إلا نتاج هذا المجتمع الطبقي، المتسلط. تحية للأطباء الشرفاء منهم، و ليس لمصاصي الدماء منهم. تحية لرجال السلطة و الجنود الشرفاء، و ليس للمتسلطين، الطغات منهم. عوض الزج بإمرأة قروية، أمية في الجن، و تحميل دافعي الضرائب مصاريف سجنها، كان من الأجدر تغريمها و توعيتها لتكون عبرة للآخرين. هذه المرأة، ماهي إلا نتاج لمجتمع انعدمت فيه الأخلاق و التربية، و اتسعت فيه الهوة الطبقية، و كثر فيه الجشع و الظلم و الكذب و النفاق. أصبحنا أمة تهتم بتشييد المباني و العمران، و نسينا بناء الإنسان. مستوى التعليم، منحط. الصحة، حدث ولا حرج، البطالة، التسول، الإجرام، إلخ. أليس من الأجدر بنا الإهتمام بكل هذه المشاكل، عوض القبض و الزج بالصحافيين، و المتظاهرين، وبعض الجهلاء منا في سجون أصلا في حالة مزرية، يخرج منها المجرمون، أكثر إجراما و فتكًا.
حسـبنـــــا أللـه ولا حول و لا قوة إلا بأللـه… كان من ألأقرب إلى عـدل ألله تعــالى ألإكتفــاء بمنعهـــا من ممارسة أي نشــاط على أليــوتــوب مستقبــلا …..أو
تغـريـمهـــا قدرا من ألمـال …ألسيــدة لا تخفـــى ســذاجتهــا و أميتهـا عـلـى أحـد… و كذا جهلهـــا بحقـيـقـة جديـة إنتشـــار هـذا ألوبــــاء …..نسأل أللــــه
تعـالـى أن يـفـك أسرهـا في أقـرب وقـت
بدون تشفي . هذا مصير من يستهتر ويبخس عمل الدولة التي يعيش في كنفها وبطبيعة الحال الإنسان الجاهل أكان رجلا أو امرأة . في الحقيقة لو كان بالإمكان لتوبع كل أولئك الذين ”صنعوا” هذه الجاهلة والله العظيم لحد الآن لم استوعب كيف لسيدة جاهلة كأمهم نعيمة تكتسب كل هذه الشهرة بل وتجني أموالا كثيرة من فيديوهات تافهة .
أيها المغربيات ، أيها المغاربة اتقوا الله في هذه البلاد . هناك أناس كثيرون هم في حاجة ماسة لتشجيعكم وتقديركم ليس بالمال ولكن بالكلمة الطيبة فقط ، جنديات وجنود خفاء يقدمن / يقدمون الكثير لهذا الوطن في كثير من المجالات . أنظروا إلى صاحبات وأصحاب البدلة البيضاء ( أطباء وطبيبات مدنيين وعسكريين وممرضين وممرضات مدنيين وعسكريين ومسعفات ومسعفين ) ، أنظروا إلى صاحبات وأصحاب البدلة الزرقاء الدائنة ( نساء ورجال الأمن الوطني ) أنظروا إلى صاحبات و أصحاب البدلة الداكنة ( نساء ورجال القوات المساعدة ) أنظروا إلى نساء ورجال السلطة بكل رتبهم . أنظروا إلى المتطوعات والمتطوعين من المجتمع المدني … واللائحة طويلة من وهبوا حياتهم لخدم وطنهم في زمن الكورونا .
كفانا استهتارا ، ولنجعل من هذه النازلة مناسبة لمراجعة مواقفنا خصوصا فيما يخص تعاملنا مع وسائل التواصل الاجتماعي ولنساهم في تخليق استعمالنا لهذه الوسائل ونجعلها في خدمة الوطن وليس في خدمة شرذمة من الجاهلات والجهلاء و السحاقيات و الشواذ وعديمي المروءة .