لماذا وإلى أين ؟

محامون يضربون عن الطعام للمطالبة بإرجاع زميلهم العالق بسبتة

طالب عدد من المحامون بهيئة الرباط، وزير الخارجية، و من خلاله رئيس الحكومة بفتح الحدود البرية لمدينة سبتة السليبة، في وجه زميل لهم ووالدته وجميع المغاربة العالقين هناك، مع إخضاعهم للحجر الصحي الذي يتناسب مع مصلحة البلاد في تنفيذ التدابير الاحترازية المقررة.

وقرر هؤلاء المحامون، إطلاق حملة تضامنية مع زميلهم العالق بسبتة، منصف السعيد، وذلك نظرا لما اعتبروه الوضع الصعب الذي يعيشه المحامي بهيئة المحامين بالرباط هو ووالدته، وباقي المواطنين والمواطنات الذين أغلقت السلطة الحدود في وجههم.

وأورد المحامون في إخبار لهم “نظرا لعدم استجابة السلطات وفتح الحدود قررنا نحن مجموعة من المحاميات والمحامين المنتمين لهيئة الرباط الدخول في إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة موحد في الزمان، ابتداء من يوم الأحد 19 أبريل 2020 على الساعة الثامنة إلى غاية يوم الاثنين 20 أبريل 2020”.

وأضافوا أنهم عزموا “التوقيع  على العريضة التي التي أعدها اتحاد المحامين الشباب والمطالبة بعودة  المواطنين العالقين، والذي يعد حقا دستوريا”.

وأوضحوا أنه “بتاريخ 13 مارس 2020  قرر المغرب إغلاق الحدود البرية و الجوية على إثر التدابير الاحترازية المتخذة خوفا من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 ، حيث ظل مجموعة من المغاربة عالقين في دول مختلفة في ظروف صعبة، قررت على إثرها الحكومة المغربية عن طريق سفاراتها و قنصلياتها بهذه الدول التكفل ببعض المواطنين المغاربة من مأكل و مبيت، دون البعض الآخر، و الذين ظلوا عرضة للتشرد و مهددين بإصابتهم بفيروس كورونا، حيث انهم لا يتلقون أية مساعدة خاصة أمام نفاذ رصيدهم من النقود، الشيء الذي جعلهم في معاناة يومية، تستدعي التدخل العاجل لإرجاعهم لارض الوطن”.
وبخصول المحامي السعيد، قال المحامون إنه سبق و أن انتقل إلى إسبانيا رفقة والدته المسنة في زيارة عائلية، وعند رجوعه إلى المغرب، فوجئ عند عبوره المعبر الحدودي لسبتة أنه قد تم غلق الحدود بقرار من المغرب، والشيء الذي جعله في معاناة يومية أمام إغلاق الفنادق بمدينة سبتة المحتلة، و ندرة الشقق المفروشة للكراء، كل ذلك جعله في وضع صحي و نفسي لم يستطع تحمله، خاصة أنه لا يبعد سوى بكيلومترات قليلة عن مدينة الفنيدف”.
و أمام هذا الوضع فقد قرر بتاريخ 17 أبريل خوض إضراب عن الطعام، جراء الإهمال الذي طاله و طال والدته المريضة هناك، و هو الان في وضع صحي خطير جدا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مول العيطة
المعلق(ة)
20 أبريل 2020 12:26

مشكلة البعض اقول البعض من المغاربة ان نظرهم لا يتجاوز القشرة إلى اللب وبصرهم قاصر على العنوان دون المحتوى، بل منهم من لا يكلف نفسه حتى قراءة تاريخ انتهاء صلاحية المنتج عند التبضع! المقال ياخوان يتضمن أن المحامون تضامنوا مع زميلهم وباقي المغاربة العالقين فما العيب في هذا وباقي المغاربة العالقين ألم تقرؤوا أو مذا، هل ستظلون كمغاربة تهتمون بالقشور والمظاهر فقط أليس لكم بعد نظر ورأية ثاقبة للأمور، الحصول الله يرد بينا.

Sisi usa
المعلق(ة)
19 أبريل 2020 22:29

Il n’ est pas mieux que les autres marocains au lieu de dépenser vtre énergie pour vtre ami faites la différence et apporter de l aide a vtre Ste en ce temps de pandemic vs n êtes pas mieux que les autres et van avez aucune contribution a la Ste et tous les marocains sont les mêmes y compris les avocats et vive mon roi arrêtez de faire rire le monde de vs comme la solidarité que vs avez montre contre Leïla la jeune femme seule. Montrez cette solidarité pour aider les gens allez dans les quartiers défavorisés et aidez les gens ça va est
important

Najib
المعلق(ة)
الرد على  Frihi Lhoucine
19 أبريل 2020 21:54

الكل لهم لوبيات تدافع عنهم. الا الشعب الضعيف حسبي الله

Nadia
المعلق(ة)
19 أبريل 2020 21:50

يدافعون عن زميلهم فقط و تناسو مئات من المغاربة العالقين في عدة مناطق من العالم.

Frihi Lhoucine
المعلق(ة)
19 أبريل 2020 20:21

علاش غير زميل ديالكم اللي دافعوا عن الجميع أو اصمتوا

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x