2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اتهمت زوجة أحد المهاجرين المغاربة المقيمين بهولندا، مدير مستشفى الجامعي محمد السادس بولاية وجدة، بإهمال زوجها والتسبب في وفاته.
وقالت الزوجة المهاجر المتوفى، في شكاية وجهتها لوزير الصحة، تتوفر آشكاين على نظير منها، “قد سافر زوجي للمغرب لظروف خاصة ومع هذا وحين انقضت عطلته لم يستطع الرجوع لسبب توقف الطيران نتيجة الوباء الذي ضرب العالم وشائت الأقدار واصيب زوجي بوباء كورونا في مدينة بركان ودخل مستشفى الدراق و عملو له كل الفحوصات اللازمة وتبين انه مجرد زكام عادي ورجع للمنزل وتواصلت معه عبر الهاتف وكان كل شيء على ما يرام.
واستدركت الزوجة حديثها، انه في اليوم التالي يتفاجأ بسيارة الاسعاف تأتي لتنقله على انه مصاب بوباء كرونا الى المستشفى بمدينةالسعيديه وهو في حالته لابأس بها…ليخبرني بعد يومين عبرالهاتف بان حالته سأت جدا بسبب الاهمال وسؤ التغذيه وماء الشرب البارد الذي كان يقدم له.. ومن ثما لم استطع التواصل معه ولا مع اي احد من المستشفى … وبعدها بيوم سمعت من احد العاملين انه تم نقله على وجه السرعه بسيارة الاسعاف الى مستشفى الجامعي بمدينة وجده .. ومن حينها لم اعلم اي شيء عن حالة زوجي الا انه في غرفة الانعاش وطلبات الأدوية الباهضة الثمن وغير موجوده ومع هذا يا سيدي بذلنا مجهودا لايجاد الدواء المطلوب بثمن ثلاث ملايين وثمان مائة”.
وأكدت الزوجة انها كلما اتصلت لاطمئن عن حالة زوجها، يتجاهلو اتصالي و سؤالي ولم يخبروني باي شيء بخصوص حالة زوجي بما أحسست بنفسي قد دخلت في دوامة لا قبل لي بها، حيث رفض المسؤولون هناك حتى ان يخبرونا باي شيء عنه ،و عندما اتصل بطبيب يرفض مكالمتي .. وبعد ما ضاقت بي نفسي وزادا غضبي كتبت رساله ووضعتها على البريد الإلكتروني كشكايه للملك محمد السادس نصره الله ، توصلو بخبرها وأتصلو بي على الفور وقالو ان زوجي بخير وحالته تحسنت وطلبو مني ان احذف الرساله واكتب رساله ثانيه اتقدم بها بشكر على ما يقومون عليه من مجهودات تجاه مرضى وباء كورونا ونفذت طلبهم.
وأشارت الزوجة انه تم اخبارها بان زوجي في حاله حرجه ومن بعدها لم اتوصل باٌي معلومه قط… وحاولت الاتصال عدة مرات لكن بدون اي جدوا،وزادت ان في صباح 17/04/20 يتم اخباري من الاخرين خارج المستشفى ان زوجي توفي ودفن دون علمي…كيف لبشر ان يتحمل شيء مثل هذا اين هي الإنسانية.
وطالبت الشكاية، وزير الصحة بالإنصاف ضد المسؤولين على المستشفى المذكور و على رأسهم المدير الذي يدير هذه المستشفى،الذي لا يتسم بالإنسانية المفروضة في طبيب بل حتى في الإنسان العادي، وكذلك للحد من هذه الممارسات الاهمال الشديد للمرضى واهاليهم بحجة أنهم مشغولين. ولحد الان يا سيدي لم يصل لي اي اتصال من المستشفى لاخباري كيف توفي زوجي ومتى .بما ادى بي تجاهلهم هذا بالشك كيف توفي زوجي مع اني متأكدة كل التأكد ان زوجي توفي بسبب الاهمال الطبي ولامبالاة”، وفق تعبير الشكاية.
علاش اخويا بغيتيهم تكون عندهم الحرية وأكثر من 70 % لا يؤمن بها؟.أنا مهاجر كذلك وبغيت ليهم العصير لان الأغلبية لا تستحق غيره.
يجب على الدولة محاسبة المسؤولين على هذا العبث والتلاعب بارواح المواطنين ووضع صورة المغرب في الحضيض
هولاء المهاجرين، و انا منهم، يحكون من بلاد الهجرة بان المغرب احسن من اوروبا. ناسين بان المغاربة الحقيقيون هم أولئك الذين يعيشون كل الوقت في بلادهم، عايشين نقص في الحرية، نقص في التعليم، نقص في المستشفيات العمومية، نقص في العمل، نقص في الكرامة، الخ. و هاهم الان يعيشون نفس المآسي التي يعيشونها المغاربة الذين لم تتح لهم الفرصة للهجرة. ابناء و بنات بلدنا الذين تركناهم وراءنا يعيشون هذه المآسي كل يوم. طبعا الذين هم من الفقراء. (العام لي جاي گولي المغرب احسن من اوروبا). نحن هنا في اوروبا لا احد يطلب منا اداء ثمن الادوية.