2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني؛ عبد الرحيم منار السليمي، أن “اعتماد المقاربة الأمنية كان ضروريا في هذه المرحلة، لأنه لا يمكن إقناع جميع المواطنين بدخول المنازل في زمن تفشي الوباء”، مشيرا إلى أن “بعض المواطنون لا يستحضرون الخطر الذي يشكله انتشار الفيروس على حياتهم، وبالتالي فكان من الضروري نهج المقاربة الأمنية”.
ورفض منار السليمي، في شريط فيديو مباشر على “الفايسبوك”، إدماج الأحزاب السياسية في تدبير أزمة كورونا بالمغرب، قائلا “عمل الأحزاب السياسية يغلب عليه الهاجس الإنتخابي في غالب الأحيان”، متسائلا “ماذا سيحصل إن جرى إدماج الأحزاب في تدبير هذه المرحلة، ودخلت في الصراعات السياسوية أو إستغلال الأزمة سياسيا؟ وبالتالي يضيف المتحدث “يجب على الأحزاب أن تشتغل على التنشئة؛ لكن ليس في الوقت الراهن”.
تبعا لذلك، أكد رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني، أنه “يجب إلغاء البرلمان في الوقت الراهن؛ لأنه يشتغل بدون سند قانوني، ويتم تفويض الحكومة بمقتضى مراسيم تدبيرية”، مشددا على أن “البرلمان المغربي لم يتوقع في القانون الداخلي الخاص بالمجلسين؛ النواب والمستشرين، حالة الإستثناء والحصار”، معتبرا أن ذلك “أمر غير مفهوم”.
وخلص منار السليمي، إلى ضرورة إفتتاح البرلمان وتفويض تدبير الأزمة للحكومة بمقتضى مراسيم تدبيرية، وبعد الأزمة ستأتي عملية التقييم”، مردفا أن “اشتغال البرلمان في الوقت الراهن سيؤدي إلى تسيس الوباء، من خلال الصراعات بين الأحزاب السياسية، كما أنه سيشتغل خارج القانون لأنه لم يتوقع حالة الإستثناء، كما لا يمكن لفريق حزب معين أن يمثل بشخص واحد في البرلمان، لأن عملية التصويت هي شخصية كما هو الشأن بالنسبة إلى التمثيلية”، وفق المتحدث.
اذا كان من فائدة للوباء فإنه بين فاعلية واهمية بل استراتيجية العمل عن بعد وحتى التصويت عن بعد يجب العمل به.
بل تبين انه يمكن ان يكون احيانا القاء محاضرة امام المئات من الاشخاص نوعا من العبث.