2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
زبناء “لارام” يشتكون من عدم تواصل الشركة ويتساءلون عن مصير أموالهم

يشتكي العديد من زبناء شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام” من غياب التواصل والإجابة عن استفساراتهم وأسئلتهم المتعلقة بالخصوص في استرداد أموالهم أو تغيير تذاكرهم المحجوزة سلفا.
ووفق معطيات توصلت بها “آشكاين”، فإن المئات من المغاربة والأجانب الذين سبق أن حجزوا تذاكرهم على متن خطوط “لارام” يعانون الأمرين، الأزمة التي فاجأتهم وأغلقت الحدود في وجوههم وكذا عدم معرفتهم بمصير أموالهم.
وبالرغم من أن الشركة قد أكدت أنها ستعوض زبناءها سواء رغبوا في إلغاء حجوزاتهم أو تغيير تواريخ سفرهم، دون رسومات إضافية، إلا أنها اليوم لم تعد تجيب عن أسئلتهم لا على خط مركز الاتصالات، ولا على الرسائل الإلكترونية.
وأكد أحد زبناء الشركة في حديث لـ “آشكاين” أنه يثني على الإجراءات التي اتخذتها لارام فيما يخص تمديد فترة استبدال التذاكر أو استرجاع الأموال، إلا أن هذه الإجراءات تبقى مجرد كلام في ظل عدم تواصلها.
وأضاف المتحدث قائلا ” اتصلت غير ما مرة بمركز اتصالات لارام إلى أن تم إخباري أن العاملين في المركز متوقفون بسبب أزمة كورونا، وأن أي تساؤل بخصوص تذكرة سفري يمكن أن أجد لها أجوبة عن طريق البريد الإلكتروني، إلا أنه وبعد مرور 15 يوما على إرسالي الرسالة لم أتلقى أي جواب وهذا أمر غير مقبول”.
ويذكر أن معطيات جديدة سبق أن نشرتها “آشكاين” وتعلقت بوضعية الشركة، أكدت أن الأخيرة لن تستأنف نشاطها الطبيعي بعد توقف رحلاتها الجوية الداخلية والخارجية بسبب التدابير المتخذة جراء تفشي “كوفيد19” إلا بحلول سنة 2022.
وأوضحت ذات المعطيات أن مسؤولي “لارام” يخوضون مفاوضات باستمرار، منذ أزيد من شهر ونصف مع الحكومة، حول الوضعية التي آلت إليها الشركة، إلا أنهم لن يخرجوا بأي تصريحات رسمية بخصوص الأزمة إلى حين انتهاء هذه المفاوضات.
انا عالق بأمريكا كان مامول ان تفتحوالاجواء واعود يوم 6ماي وفق بطاقة السفر التي حجزتها بلارام، غير انوالتمديد في الحجر الصحي لن يسمح بالعودة في التاريخ المحدد وكان من المفروض ان تبعث لارام برسالة تحدد من خلالها الاجراءات التي يتتخذها اما بتأجيل موعج السفر او بارجاع نقودي لكن للاسف يبدو انها تجاهلت ذلك وتركتني هنا اجهل ما ينبغي فعله. مما سيضطرني الى اللجوء للقضاء اذا لم تبادر الى فعل ماىيلزمها فعله