شباط: غادرت المغرب لظروف خاصة ومازلت برلمانيا “غِير الصحافيين الله يهديهم”

أكد حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال السابق، أن أسباب تواجده خارج المغرب لا يعود لوجود مشاكل مع الدولة، وانما لأسباب وصفها بالخاصة.

وقال شباط، الذي استقر منذ فترة طويلة بألمانيا: “أنا أنفي نفيا قاطعا أن لي أي خلاف مع الدولة المغربية، مضيفا أنه “خارج المغرب لظروف خاصة، وزاد: الإنسان يمكنه أن يغادر بلاده لعدة أهداف، إما بسبب مرض أو لأسباب أخرى مختلفة، وقد كنت أستعد للعودة إلى المغرب الشهر الماضي، لكن جاءت هذه الجائحة فأجلت عودتي”.

واعتبر المتحدث، في حوار له مع موقع عربي21، أن “الذين يراهنون على الوقيعة بيني وبين الدولة المغربية، هم واهمون وخاطئون ولا يعرفون المغرب، ولا تاريخ حزب الاستقلال، موضحا أن علاقات النظام المغربي وحزب الاستقلال، علاقات عريقة ووطيدة وتاريخية. مستدركا؛ “صحيح أننا يمكن أن نختلف في بعض القضايا، لكننا لا نختلف في الجوهر ولا في الثوابت ولا في قيم”.

وأجاب شباط، عن سؤال محاوره، بخصوص ما ان كان لازال برلمانيا بمجلس النواب، برغم من غيابه الطويل، قائلا: “طبيعي، ولا يوجد سبب يفقدني المنصب. هناك قوانين في البلاد. بعض الأحيان هناك إعلاميون لا يجدون ما يكتبون، فيبحثون عن شخصية يتابعها الناس فيكتبون عنها. هذا طبيعي، وهو بالمناسبة جزء من حرية التعبير التي اخترناها كأحزاب ودافعنا عنها وقدمنا التضحيات من أجلها؛ ولذلك لا يمكننا أن نكون سببا في منع الصحافة من التعبير عن آرائهم. والبلاد لها قوانينها، وأدلي بشهادة طبية بانتظام بعد إصابتي بوعكة صحية وأنا خارج البلاد”.