2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر النواب البرلمانيون التجمعيون عن جهة سوس ماسة، أن تجدد هجومات الرعاة الرحل على بعض مناطق الجهة؛ وانتهاك ممتلكات الساكنة وتهديد سلامتهم الجسدية، من شأنه أن “يكرس وضعية اللاعقاب”، خاصة مع “ثبوت الركن المادي لهذه الإعتداءات”.

وسجل النواب البرلمانيون؛ في بلاغ لهم، ما وصفوه بـ”التمادي المشين للرعاة الرحل في انتهاك ممتلكات الساكنة؛ والإستقواء اللامقبول واللامفهوم بمنطق الفوضى والترهيب”، معتبرين ذلك “تحد سافر للأعراف والقانون ولهبة مؤسسات الدولة”، مطالبين في السياق ذاته بـ”التطبيق الشامل واللامشروط للقانون؛ الكفيل وحده بإحقاق الحق وفرض الواجب”.
البلاغ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، دعا إلى دراسة إمكانية تخصيص الرعاة الرحل بحصيص من الأعلاف المدعمة، مع اشتراط استقرارها في مناطقها الأصلية، وكفها عن الترحال مقابل تلك الأعلاف”، مشيرا إلى أن “قطيع الرعاة الرحل مكون هام في الثروة الحيوانية الوطنية، ومصدر لتحقيق الإكتفاء الذاتي الوطني من اللحوم الحمراء”، وفق تعبير المصدر.

هذا الموقف الذي جاء متأخرا يعكس الى حد بعيد التقية التي تنهجها اغلبية الاحزاب إزاء ظاهرة الرعي النهب وليس الرعب الجائر.