أثارت الكاميرا الخفية تحت عنوان “مشيتي فيها” والتي تبث على القناة الثانية “دوزيم” خلال شهر رمضان، الجدل من جديد بسبب الانتقادات السلبية التي تطالها منذ السنة الماضية.
وانتقد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي النسخة الجديدة للكاميرا بعد أن تم الكشف أن الحلقة الأولى ليوم أمس السبت نسخة طبق الأصل لإحدى حلقات الكاميرا الخفية التي عرضت سنة 2016 على القناة الحياة المصرية والتي قدمها الممثل المصري هاني رمزي تحت عنوان “هاني في الأدغال”.
وأعاب المعلقون على محاولة فريق عمل الكاميرا استغفال المغاربة تارة بفبركة بعض الحلقات كالسنة الماضية عندما تم اتهام مخرج الكاميرا بالاتفاق المسبق مع االضحايا المفترضين، وتارة بتقليد فكرة أناس آخرين، كهذه المرة.
ويذكر أن حلقات “مشيتي فيها”، صورت في مناطق مختلفة في المغرب، فيما حلقات أخرى صورت بدكار، كما أن فريق العمل انتقل إلى أوزود وبين الويدان، وورزازات، للتصوير مع “ضحايا” الكاميرا الخفية في موسمها الجديد هذا.
قبل النظر الا رداءة المنتوج…
حاولوا ان تبحتوا في السير الذاتية، و المستويات الدراسية و الثقافية، للممثلين، و المخرجين، و ماتبي السيناريو، و منشطي التلفزيون في المغرب،…كم منهم الف كتابا او نشر مقالا، أو أو أو…
قالوا زمان الا بانت المعنى لا فائدة في التكرار…
شكون باقي كيتفرج فهاد القناة التافهة. انا طلقت دوزيم هادي 6 سنين. مسحتها نهائيا من التلفازات كاملين فالدار.
التلفزة أصبحت مزبلة و مرتعا للمرايقية و المتطفلين و من لا يستغلون في العلب الليلية أيام رمضان. يشتغلون ڤيدورات في حلقات غبية تصيبك بالتقزز. كورونا الذوق . لا قيمة فنية و لا حبكة و لا هم يحزنون. عاهات يراها المغاربة الذين لا يتوفرون على القنوات الفضائية او الرقمية
شخصيا ليس من السهل علي الاقتناع بالابداع في الوقت الراهن.
بل هناك جيل لا يؤمن الا بندبر على راسي باي طريقة.
أكذوبة الكاميرا الخفية يجب ان تنتهي لان الكاميرا الخفية الحقيقية عندنا تنتهي بالبونيا السبان وعادة ما تكون متطفلة وفجة.
رحم الله أيام زمان ، الزمان الجميل ( عندما كنا أطفالا ) ولو أننا لم نكن نصوم حينما كل شهر رمضان نظرا لصغر سننا إلا أننا كنا نجد متعة كبيرة في الإفطار مع الكبار ومشاهدة برامج القناة الأولى ( رحمها الله ) والتي كانت تقدم مسلسلات دينية وسكيتشات هزلية بسيطة مبنية على التلقائية في الآداء . لا زالت أغنية مسلسل محمد رسول الله تتردد ألحانها على أذني كلما حل الشهر الفضيل . هذه الأغنية الرائعة التي أدتها الرائعة ياسمين الخيام وهي موجودة على اليوتوب وأستمع لها باستمرار .
أدعو أبناء هذا الجيل إلى الاستماع لهذه الأغنية الرائعة وإذا كانت لهم الرغبة في التعرف على سيرة أشرف الخلق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم مشاهدة حلقات المسلسل الديني محمد رسول الله ( المتوفرة على اليوتوب ) بدل مشاهدة التفاهات والترهات التي تقدمها القنوات المغربية والعربية وكذلك الاستماع إلى الأغاني الدينية المغربية القديمة ، استمعوا مثلا لأغنية من ” ضي بهاك لمحمد الحياني ” …..
الكاميرا الخفية التي تنتجها وتقدمها القنوات المغربية والعربية هي أكبر انتهاك لحقوق الإنسان ، كيف تسمح هذه القنوات بالتهكم والسخرية من الناس سواء أكانوا مشاهير أو أناس عاديين بدعوى إضحاك الناس خلال شهر رمضان كريم . الله سبحانه وتعالى عندما شرع الصيام فكان لغايات محددة : صحية ، اجتماعية وثقافية ودينية . الأولى (صحية) وهي أن يغير المؤمن من عادات الأكل خلال هذا الشهر الكريم بإراحة جهازه الهضمي عبر الإقلال من الأكل ونرى الآن أن شهر الصيام تحول إلى شهر للإستهلاك بامتياز . الثانية (اجتماعية) وهي توثيق عرى التضامن والتكافل بين المؤمنين . الثالثة (ثقافية) وذلك بممارسة أنشطة فكرية وثقافية مفيدة للمؤمنين ( ندوات وغيرها ) ودينية القرب من الله عبر الصلاة وق راءة القرآن .