لماذا وإلى أين ؟

الإدريسي: لهذه الأسباب تم التعجيل بالعطلة المدرسية

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن العطلة المدرسية من 27 أبريل إلى 3ماي المقبل، بشكل مفاجئ.

واعتبر عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، أن قرار العطلة جاء متأخرا وتم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لكنه لم يراعي للأشخاص الذين لا يستعملون هذه الشبكات، مضيفا الحكومة والوزارة تعمل بقرارات آخر لحظة في حين أنه كان يجب أن تبرمج العطلة منذ مدة.

وأردف المسؤول النقابي، في تصريح لجريدة “اشكاين”، أن قرار العطلة المدرسية كان يجب أن يكون من قبل، لكن ربما الصعوبات التي يواجهها المدرسون والتلاميذ في رمضان هي التي عجلت بها.

وأكد الادريسي، على أن الأولوية اليوم هي في مواجهة تفشي وباء فيروس كورونا وتوفير شروط الحجر الصحي.

ويأتي القرار العطلة، وفق بلاغ صادر عن الوزارة، “في ظل تمديد الحجر الصحي ببلادنا إلى غاية 20 ماي ومن أجل تمكين التلاميذ والطلبة والمتدربين من أخذ قسط من الراحة وتجديد نشاطهم الذهني والجسدي، وذلك بعد المجهودات الجبارة التي بذلها كافة الأطر التربوية والجامعية والإدارية والمكونون من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية منذ 16 مارس 2020 وكذا الانضباط الذي أبان عنه التلاميذ والطلبة والمتدربون من خلال متابعة دروسهم عن بعد بشكل مسترسل، فضلا عن الانخراط المسؤول للأسر في تأطير ومواكبة بناتها وأبنائها.

وأشادت الوزارة بجميع المجهودات المبذولة والمبادرات المواطنة لجميع الأطر التربوية والجامعية والإدارية والمكونين والأسر والمتعلمات والمتعلمين وكافة فعاليات المجتمع من أجل مواصلة  عملية التعليم عن بعد لمدة 6 أسابيع دون توقف، فإنها توصي التلاميذ والطلبة والمتدربين بالتقيد بالتدابير الوقائية وتوجيهات الحجر الصحي الصادرة عن السلطات العمومية خاصة البقاء في المنازل وتجنب السفر أو القيام بأي أنشطة ترفيهية أو رياضية خارج منازلهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x