لماذا وإلى أين ؟

وضعية “الكسابة” في زمن كورونا تجر أخنوش إلى المساءلة

طالب فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات؛ عزيز أخنوش، بالكشف عن الإجراء ات الإستباقية المتخذة من أجل حماية مربي الماشية “الكسابة”، من “أي كساد محتمل لمنتوجاتها؛ في حالة لا قدر الله لم يكتب الإحتفال بعيد الأضحى المبارك”.

جاء ذلك؛ في سؤال كتابي، أوضح من خلاله فريق حزب “الجرار”، أن “الكثير من مربو الماشية أو الكسابة، يعانون من آثار وانعكاسات وباء كورونا، على أنشطتهم ووضعية قطعانهم على غرار باقي الأنشطة الاقتصادية”، خاصة في المرحلة الحالية التي تعتبر “مرحلة بداية تسمين وإعداد ما يكفي من الأضاحي”.

ودعا حزب الأصالة والمعاصرة؛ أخنوش إلى الكشف عن التدابير المتخذة من طرف وزارته، من أجل رفع الإلتباس والغموض عن هذه الفئة من الفلاحين”، لاسيما أمام وضعية “الغموض واللايقين التي تسود حول الإحتفال بهذا العيد من عدمه، ونظرا للتكلفة العالية التي تتطلبها عملية التسمين وما يرافق ذلك من شك والتباس، ناهيك عن عدم انعقاد الأسواق الأسبوعية التي اعتاد الكساب المغربي تسويق منتوجاته عبرها، مما سبب في اختلالات كبرى لأهم مورد لدى سكان العالم القروي”، وفق المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
رشيد
المعلق(ة)
28 أبريل 2020 14:42

الاقتصاد في أزمة وإدا لا قدر الله الغيت شعيرة النحر سينهار اكثر بالنظر إلى الأموال المهمة التي يساهم عيد الأضحى في ترويجها. وكذلك الأنشطة المذرة الدخل التي يخلقها.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x