لماذا وإلى أين ؟

وزير الصحة يتحدث عن مؤشرات رفع الحجر الصحي عن المغاربة

أكد وزير الصحة، خالد أيت الطالب، أن الاستراتيجية التي وضعت لمواجهة كورونا محكمة لأنها كانت بتوجيهات ملكية، مضيفا أنه تم تأسيس نظام من التدابير في الوقت المناسب، من خلال لجنتي اليقظة والترصد الوبائي.

الوزير ذاته شدد، من خلال القناة الثانية التي حل ضيفا عليها مساء الخميس 30 أبريل الجاري، على أن المؤشرات المتوفرة تؤكد أن الوضعية متحكم فيها، مبرزا مساهمة الكلوروكين والحجر الصحي بنسبة 85 في المائة من الحد من انتشار الفيروس.

وأوضح أن دراسات دولية أكدت نجاعة هذا الدواء، الذي قال إن لديه أعراض جانبية ضئيلة وليست خطيرة، وأن المغرب يتوفر على مخزون كاف منه لعلاج المرضى، مشيرا إلى أن المصابين الأوائل الذين لم يتناولوه تأخروا في التشافي، عكس الإصابات الجديدة.

ولفت إلى أن هذا الدواء ليس وحده الذي ساهم في الحد من انتشار كورونا، إذ أبرز أن الحجر الصحي بدوره ساهم كثيرا في الأمر، حيث مكن من حصره ومنع المغاربة من الخروج، خصوصا ذوي الهشاشة الصحية.

واسترسل في عرضه لحصيلة الحرب مع كورونا قائلا: “هذا الفيروس غريب الأطوار، وبالتالي أي تقصير سيعيدنا إلى الصفر وسينتشر أكثر، لذلك المرحلة تقتضي أقصى درجات الاستنفار.

وبخصوص موعد الرفع من الحجر الصحي، قال: “إنه مرتبط بمؤشر انتقال العدوى (R0) الذي يجب أن ينزل إلى أقل من 1 في المائة، لكي يتم رفع الحجر، لكن، عند نزوله يتوجب رصد الوباء لأسبوعين للتأكد من انتهائه، وأشير هنا إلى أن جهات سجلت أقل من 1 في المائة، ولن أذكرها”.

كما سجل أن مؤشر الحالات الإيجابية التي تثبتها المختبرات، عامل أيضا في تحديد السيناريو المقبل، إذ أشارا إلى توسيع دائرة التحاليل على الناس المشكوك في إصابتهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x