لماذا وإلى أين ؟

تطورات مثيرة في فاجعة ذبح أم لأطفالها الثلاثة

اعتقلت المصالح الأمنية بمدينة الدار البيضاء اليوم الجمعة 1 ماي الجاري، الأم التي قتلت أبناءها الثلاثة أمس الخميس قبل أن تعمد إلى محاولة انتحار فاشلة.

ووفق المعطيات المتوفرة فإن السيدة تم وضعها تحت تدابير الحراسة النظريرية بعد أن استقرت حالتها الصحية، بحيث سيتم التحقيق معها واستجوابها بخصوص الجريمة التي هزت الرأي العام في عز رمضان والحجر الصحي.

وبخصوص الأسباب الكامنة وراء هذه الجريمة، ترجح ذات المعطيات أن مشاكل أسرية تفاقمت بين السيدة وزوجها الذي هددها بالتخلي عنها وأخذ أبنائه معه خارج البلاد، لتقرر السيدة في حالة غضب مباشرة بعد شجارها بزوجها أن تخذر أطفالها وتقتلهم واحدا تلو الآخر قبل أن تحاول اللحاق بهم.

واهتز الحي الحسني بالدار البيضاء أمس الخميس على وقع مجزرة مروعة نفذتها أم في حق أبنائها الثلاثة الذين يبلغون من العمر 9 و7 و3 سنوات، قبل أن تحاول الموت منتحرة.

وأكد بلاغ لمديرية الأمن أمس، أن تقنيي مسرح الجريمة وضباط الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني قاموا، بمباشرة إجراءات معاينة جثت أشقاء قاصرين، بعدما عثر عليهم داخل منزل العائلة وهم يحملون طعنات غائرة على مستوى شرايين المعصم باستعمال أداة حادة.

كما عاينوا، يقول بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، والدة الضحايا الثلاثة وهي في حالة غيبوبة تامة، وتحمل بدورها طعنات مفتعلة على مستوى المعصم والبطن باستعمال نفس الأداة الحادة، مع تركها لرسالة خطية تحيل فيها على الرغبة في الانتحار لأسباب وخلافات أسرية، كما تم حجز عقاقير طبية بمسرح الجريمة يشتبه في استخدامها في تخدير الأطفال الضحايا قبل الإجهاز عليهم.

وأضاف أن الأم المصابة احتفظ بها بالمستشفى رهن العناية المركزة، في وقت فتحت فيه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بحثا تمهيديا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث يجري تعميق البحث مع الزوج لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فضلا عن إخضاع الرسالة الخطية وكذا المحتويات الرقمية التي تبادلتها الأم مع عائلتها قبل وقوع هذه الأفعال الإجرامية لخبرة تقنية ومعلوماتية، وذلك للتحقق من فرضية القتل المقرون بمحاولة الانتحار.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ابو عثمان
المعلق(ة)
الرد على  احمد
2 مايو 2020 11:46

لا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اي سعادة يا اخي بعد ذبح ثلاثة من الابناء
هل تعي حجم الواقعة؟

احمد
المعلق(ة)
1 مايو 2020 22:46

اعتقد ان اول من سيكون سعيدا هو زوجها.
فهو يبني علاقة جديدة وينسى الماضي.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x