لماذا وإلى أين ؟

لصان يسطوان على تجار بعد تخديرهم بمواد تعقيم يستنفران أمن فاس

استنفر لصان كان يدعيان القيام بعمليات التعقيم، للقيام بسرقة محلات تجارية بحي المرجة بزواغة، المصالح الأمنية بالمنطقة الرابعة ببنسودة بفاس.

وأفاد مصدر محلي أن اللصان كانا يلجئان لتخدير الضحايا قبل الاستيلاء على ما بالمحلات من أموال وهواتف وأشياء خفيفة الوزن وغالية الثمن، قبل أن يختفيا ويفرا على متن دراجة نارية.

وأوضح المصدر أن تاجرين على الأقل تعرضا إلى السرقة بتلك الطريقة أمس الجمعة بعد استغلالهما خلو الأمكنة الموجودة فيها المحلات من الحركة البشرية، حيث يستعملان الدراجة النارية في التنقل السريع بين الحي والفرار بعد تنفيذ كل عملية على حدة، مرجحة احتمال أن يكون عدد ضحاياهما أكبر بعضهم لجأ للأمن للتشكي.

وأضاف المصدر أن أحدهما اتجه نحو بقال بحي المرجة، طالبا نصف لتر من الحليب، قبل أن يسأله عن إن كان يحرص يوميا على تعقيمه ومختلف المواد التي يعرضها للبيع في محله التجاري، إذ جاءه الجواب بالإيجاب، قبل أن يستل من جيبه قارورة صغيرة أشبه بتلك الحاوية مواد معقمة، مدعيا تعقيم الكمية التي اقتناها، قبل أن يرشها.

وتابع المصدر، أن الضحية أحس بدوار قبل أن يساعده الثاني على الجلوس على الكرسي، قبل دقائق من فقدانه وعيه وإدراكه ليتكلف أحدهما بالمراقبة، والثاني بالاستحواذ على ما وجد بصندوق المال، حيث استولى على 800 درهم وهاتفه المحمول غالي الثمن، قبل أن يختفيا في الوقت الذي ظل التاجر على تلك الحالة، على الأقل ساعة واحدة.

وفوجئ بعد استفاقته باختفاء المبلغ المالي والهاتف، قبل أن يتقدم إلى المصالح الأمنية للتبليغ عما تعرض إليه، فيما قالت المصادر نفسها إن بائعا للتبغ تعرض بدوره إلى السرقة بالطريقة نفسها، إذ استولى شابان ويرجح أن يكونوا نفسيهما، على مبلغ مالي مهم قدرته بحوالي 7 آلاف درهم، إضافة إلى كميات من السلع المعروضة للبيع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x